قال شاهد من رويترز إن قوات سورية قصفت بلدة القصير الحدودية يوم الأحد ما دفع السكان إلى الفرار إلى لبنان سيراً على الأقدام بحثاً عن الأمان.
وتابع أن الناس قالوا إنهم كانوا يجلسون في منازلهم عندما بدأ فجأة القصف على البلدة ففروا خارج البلدة خوفاً على أرواحهم. ونقل عنهم قولهم إن القصف كان بالدبابات ونيران الأسلحة.
وأضاف الشاهد متحدثاً من الحدود أن كثيراً من الفارين من النساء والأطفال.
وقال إن دوي انفجارات سمع من الحدود اللبنانية الواقعة على بعد نحو 12 كيلو متراً من القصير.
في حين قال شاهد آخر إن القوات السورية دمرت جسراً يصل بين الأراضي السورية والأراضي اللبنانية لمنع الأهالي من العبور واللجوء إلى لبنان.
وفي السياق ذاته قالت مفوضية الأمم المتحدة للاجئين إن ما يصل إلى 2000 سوري عبروا إلى لبنان فراراً من العنف في سوريا.
