استمر القصف على عدد من المدن والبلدات السورية، ووثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان 42 شهيداً حتى الآن جراء القصف المتواصل على المدن والأحياء السورية، بينما وقع انفجار استهدف مبنى المقر العام لقياد الأركان في العاصمة دمشق.
وأفاد المركز الإعلامي السوري بجرح 14 شخصا جراء القصف على حي الحجر الأسود بدمشق في ساعات الصباح الأولى اليوم.
ووفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان فإن منطقة ساحة الميسات وشارع مشفى أمية بدمشق شهدا انتشارا أمنيا واسعا وإغلاقا لبعض الطرق بعد اشتباكات عنيفة وقعت فجر اليوم بين مسلحي المعارضة وعناصر من الأمن قرب فرع الأمن السياسي في ساحة الميسات.
وبينما أكد ناشطون أن الطائرات الحربية قصفت بلدات في الغوطة الشرقية بريف دمشق، قالت لجان التنسيق المحلية إن حيي جوبر والسلطانية في حمص تعرضا لقصف عنيف بالمدفعية فجر اليوم من قبل قوات النظام الحاكم.
وفي مدينة درعا، تعرض حيا طريق السد ومخيم النازحين للقصف من قبل القوات النظامية السورية التي حشدت أعداداً كبيرة من الآليات والجنود على أطراف الحيين من أجل اقتحامهما.
وقالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن ثلاثة أشخاص قتلوا اليوم بنيران قوات النظام بمناطق متفرقة.
وأفاد ناشطون بأن قصفا استهدف معرة النعمان وكفر عويد في إدلب، مما أدى لسقوط جرحى وهدم العديد من منازل المدنيين.
انفجار قيادة الأركان:
من ناحية ثانية تبنى “لواء أحفاد الرسول” في الجيش الحر مسؤوليته عن التفجير الذي استهدف مبنى المقر العام لقيادة الأركان في العاصمة السورية.
وعلى الصعيد الميداني وقعت فجر اليوم الأحد اشتباكات عنيفة بين عناصر من قوى الأمن السورية ومقاتلين معارضين قرب فرع أمني في دمشق، فيما نفذ الطيران الحربي السوري ثلاث غارات جوية صباحا على مناطق في ريف العاصمة، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان.