رؤية مختلفة للأحداث !

قوات النظام تتقدم بالقصير مع هجمات كيمياوية

0

gggتصاعدت حدة القتال في أنحاء بلدة القصير الإستراتيجية بسوريا وفي العاصمة دمشق، وسط تجدد أنباء عن استخدام القوات النظامية أسلحة كيمياوية في هجمات على مدنيين.

وقال نشطاء في المعارضة إن القوات السورية مدعومة بمقاتلي حزب

الله اللبناني تتقدم في مناطق حول القصير للمضي في هجوم على بلدة استخدمها الثوار لفترة طويلة خط إمداد للسلاح.

ونقلت رويترز عن ناشط لم تسمه أن “قوات بشار الأسد تسيطر الآن على نحو ثلثي بلدة القصير”، بينما تحاول تعزيزات لمقاتلي المعارضة من مناطق أخرى في سوريا التخفيف من هذا الضغط.

كما ذكر ناشطون أن الاشتباكات الضارية أدت إلى قطع الطريق السريع الممتد شمالا من دمشق إلى مدينة حمص في وسط البلاد وهز المشارف الشرقية للعاصمة حيث يعاني العشرات من آثار هجوم يعتقد بأنه كيمياوي.

يشار إلى أن القصير تمثل رابطا حيويا بين دمشق ومدن موالية للأسد على ساحل البحر المتوسط، كما أن استعادتها يمكن أن يقطع الروابط بين المناطق التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة في شمال وجنوب سوريا.

هجوم كيمياوي:
وقد بث ناشطون لقطات فيديو نشرت على الإنترنت من ضاحية حرستا في الشرق صفوفا من الضحايا يرقدون على الأرض في غرفة كبيرة وتمت تغطيتهم بالبطاطين ويتنفسون من أقنعة أوكسجين.

وبينما يتبادل الطرفان الاتهامات باستخدام أسلحة كيماوية، بينما أوردت صحيفة لوموند الفرنسية روايات شهود اليوم عن تنفيذ قوات الأسد هجمات بأسلحة كيمياوية في أبريل/نيسان الماضي.

كما أظهرت لقطات أخرى من حرستا الليلة الماضية اثنين على الأقل من المقاتلين وضعت في حافلة صغيرة وعيونهم تدمع وكانا يعانيان صعوبة في التنفس بينما يضع مسعفون أنبوبا في حلق كل منهما.

وذكر طبيب في لقطات أخرى أن الهجوم الكيمياوي في حرستا جاء ردا على هجوم شنه مقاتلو المعارضة على نقاط تفتيش عسكرية قريبة. وقال الطبيب الذي لم يذكر اسمه إن لديهم عشرات من الجرحى من هجوم آخر بقنبلة غاز كيمياوية “وإن هناك الكثير من الناس يرقدون على الأرض فحسب ولا يوجد من يعالجهم”.

قتلى حزب الله:
من جهة ثانية قال المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الاثنين إن 79 من عناصر حزب الله اللبناني قتلوا أثناء مشاركتهم إلى جانب قوات النظام في معارك القصير منذ الأحد الماضي، مما يرفع عدد قتلى الحزب في سوريا إلى 141.

وقد قال مصدر مقرب من حزب الله لوكالة الصحافة الفرنسية إن الحزب فقد 110 عناصر في الأشهر الماضية. وأشار المرصد إلى أن 20 عنصرا من الحزب قتلوا في النصف الأول من الشهر الجاري في ريف القصير بينهم عشرة من اللبنانيين المقيمين داخل الأراضي السورية، في إشارة إلى قرى حدودية سورية يقيم فيها لبنانيون شيعة يقاتلون مع قوات النظام.

وكان الأمين العام للحزب حسن نصر الله قد أكد في خطاب عبر شاشة عملاقة استمرار الحزب في القتال داخل سوريا، واعدا أنصاره “بالنصر” في المعركة. واعتبر نصر الله أن “سوريا هي ظهر المقاومة وهي سند المقاومة، والمقاومة لا تستطيع أن تقف مكتوفة الأيدي ويكشف ظهرها أو يكسر سندها”.

اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق