أرجأ مجلس الأمن الدولي في ختام جلسة طارئة عقدها الأربعاء للبحث في هجوم كيمياوي استهدف الثلاثاء بلدة خان شيخون السورية – التصويت على مشروع قرار غربي يدين النظام
السوري المتهم بشنه، وذلك لإفساح الوقت أمام الغربيين للتفاوض مع موسكو حليفة هذا النظام.
وبحسب دبلوماسيين، فإن التصويت على مشروع القرار الذي قدمته واشنطن ولندن وباريس قد يتم اعتباراً من الخميس.
ومشروع القرار الذي يدعو لفتح تحقيق كامل في الهجوم الذي وقع في منطقة خاضعة لسيطرة المعارضة بمحافظة إدلب شمال غرب سوريا اعتبرته روسيا “غير مقبول على الإطلاق”.
ورأى مساعد السفير الروسي لدى المنظمة الدولية، فلاديمير سافرونكوف، أن المشروع أعد على عجل وليس مفيداً، داعياً إلى “تحقيق موضوعي” في ما حصل.
وبينما كانت الدول الكبرى تخوض في نقاش حامٍ في مجلس الأمن، أكد الرئيس الأميركي دونالد ترمب أن الهجوم الكيمياوي غيّر موقفه حيال رئيس النظام السوري بشار الأسد ، متوعداً برد أميركي على ما اعتبره “إهانة للإنسانية”.
مواقع اخبارية