نقلت وكالة الأناضول التركية الرسمية، اليوم الثلاثاء، عن مصدر فلسطيني وصفته بـ”المطلع” على المفاوضات بين شقي الإنقسام الفلسطيني أن حركة حماس قبلت بالطرح المصري، بعد فترة طويلة من الخلاف وتعطيل العمل على تنفيذ إتفاق المصالحة.
وقالت الوكالة أن المصدر -الذي لم تسمه- أكد على أن حماس وافقت على الطرح المصري لمحاولة حل الخلافات والذي من بينه تشكيل حكومة توافقية بين الحركتين، لكن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس لم يقدم رده بعد.
وقال المصدر بحسب الوكالة أن الطرح يتضمن رفع عقوبات السلطة من على كاهل القطاع، بالإضافة لتشكيل حكومة توافقية.
وأضاف المصدر ذاته بأن من ضمن الطرح أن تتولى الوزارة الفلسطينية الحالية مهامها في إدارة القطاع مع تثبيت الهيكل الإداري المحرك للوزارات في القطاع، كما يتضمن توفير الوقود دون فرض ضرائب عليه، من أجل تشغيل محطة الكهرباء مجددا.
وقال المصدر أن مصر حددت جدول زمني 5 أسابيع من أجل تشكيل حكومة وحدة وطنية بالإضافة إلى استيعاب الموظفين الغزيين المدنيين، ودفع رواتبهم في الوزارات، بالمساواة مع موظفي السلطة.
وكانت علاقات متوترة بين حركتي فتح وحماس قد ظهرت في الأونة الأخيرة، حيث اتهمت فتح حركة حماس بتعطيل الحكومة عن أداء عملها في القطاع، لكن حماس نفت ذلك مطالبة السلطة الفلسطينية بالإلتزام بدفع رواتب الموظفين في غزة.
وشهد القطاع تصعيد إسرائيلي ضد حركة حماس بعد عدة شهور من المسيرات الفلسطينية السلمية، لكن اتفاقا جرى بين حماس والإحتلال برعاية مصرية يقضي بالتهدئة مساء الأحد.