أعلنت السلطات المصرية عن مقتل 12 من عناصر الجيش والشرطة، إضافة إلى 15 مسلحا في مواجهات متفرقة. وقد قال الجيش المصري مقتل عشرة عسكريين -بينهم ثلاثة ضباط- في
تفجير عبوتين ناسفتين استهدفتا أمس الأربعاء ليلا مركبتين للجيش وسط شبه جزيرة سيناء.
وقال الجيش في بيان أصدره امس إن الانفجارين وقعا أثناء مداهمة “بؤرة إرهابية”، مشيرا إلى مقتل 15 من التكفيريين، وهو الوصف الذي تطلقه أجهزة الأمن في مصر على المسلحين المتشددين.
وفي وقت لاحق من مساء اليوم، قال بيان لوزارة الداخلية إن ضابط شرطة برتبة نقيب ومجند شرطة قتلا في مواجهة مع “بعض العناصر التكفيرية” بمدينة العريش عاصمة محافظة شمال سيناء.
مواجهات
وتنشط في محافظة شمال سيناء عدة تنظيمات، أبرزها “أنصار بيت المقدس” الذي أعلن في نوفمبر/تشرين الثاني 2014 الولاء لزعيم تنظيم الدولة الإسلامية أبو بكر البغدادي، وغيّر اسمه لاحقا إلى “ولاية سيناء”.
ومنذ سبتمبر/أيلول 2013، تشن قوات مشتركة من الجيش والشرطة المصريين حملة موسعة في عدة محافظات -خاصة سيناء- لتعقب أعضاء التنظيمات المسلحة التي تهاجم مواقع للجيش والشرطة في شبه جزيرة سيناء، مما أسفر عن مقتل العشرات من الطرفين، بالإضافة إلى عشرات المدنيين.
ويجدر الاشار الى أن هجمات المسلحين ومواجهات الأمن معهم كانت تتركز في السابق بشمال سيناء، لكنها امتدت إلى وسط سيناء خلال الأشهر الأخيرة، وأن “القيود على الصحفيين في شمال سيناء تحول دون الحصول على معلومات من مصادر مستقلة”.
وكالات
