في الحوار التفاعلي للمنظمات اليمنية المشاركة في دورة مجلس حقوق الإنسان الرابعة والثلاثين، أعرب المشاركون عن قلقهم حيال تزايد سقوط مئات الضحايا من الأطفال في اليمن، وعمليات
التجنيد القسري والقتل خارج إطار القانون، والحرمان من التعليم، وعمليات الاعتقال التعسفي والاختطاف.
وناشدوا المقررة الخاصة المعنية ببيع الأطفال واستغلالهم في الحروب والبغاء، بوضع حد لهذه التجاوزات التي تهدّد الطفولة في اليمن.
وطالبت شخصيات حقوقية بضرورة أن ينشأ أطفال اليمن في بيئة أسرية بعيدة عن الصراع.
وتقول الدكتورة بريجيت جيفرا – حماية حقوق الأطفال في الأمم المتحدة جنيف – “من المعيب والعار أن يقوموا بتجنيد الأطفال وزجهم في الحرب ويفترض بهؤلاء الأطفال أن تكون المدرسة مكانا لهم، وأن يكونوا وسط عائلاتهم ليكبروا في بيئة ملائمة وليس مكانُهم ساحاتِ الحرب”.
وذكرت منظمات المجتمع المدني اليمنية المستقلة في تقاريرها أن عدد قتلى الأطفال من قبل الميليشيات تجاوز الألف طفل في 17 محافظة بينهم نحو مئتي طفل قتلوا بسبب ألغام الميليشيات خلال العام الماضي، ما جعل الأطفال الأكثر تضررا من الانقلاب.
وارتفعت نسبة تجنيد الأطفال في صفوف الميليشيات الحوثية إلى 50%، حيث وصل عدد المجنّدين الأطفال في صفوفهم إلى ما يقارب العشرة آلاف طفل يتم توظيفهم في زرع الألغام والأعمال العسكرية.
العربية نيوز