اعترف الأمين العام لحزب الله اللبناني بوجود مقاتلين من الحزب يقاتلون في سوريا ومنهم مسؤول المشاة في الحزب الذي قتل في سوريا منذ أسبوعين الملقب بـ”أبو عباس”. لكن نصر الله نفى تورط الحزب في القتال إلى جانب النظام، مشيراً إلى أن هؤلاء هم لبنانيون يعيشون في سوريا منذ أكثر من 100 سنة ويحملون الجنسية اللبنانية وينتمون إلى طوائف مختلفة وأحزاب مختلفة منها حزب الله وقد قرروا الدفاع عن أنفسهم في مواجهة الجماعات المسلحة. وإذ كرر الدعوة إلى “الحوار والحل السياسي للازمة في سورية”، دعا “البعض في المعارضة السورية” إلى “عدم التهويل وعدم تجربة حزب الله”.
وقال نصر الله: “منذ بداية الأحداث في سوريا لدينا موقف سياسي واضح ولا نستحي منه وقد شرحنا رؤيتنا”.
وأضاف: “حتى هذه اللحظة لم نقاتل إلى جانب النظام السوري، وهو لم يطلب منا ذلك”، سائلا “من قال إن هناك مصلحة في ذلك؟”.
ونصح نصر الله بعض الجهات في المعارضة السورية أن لا تهول الأمر ضد حزب الله. وقال: “مع حزب الله التهديد لا يقدّم ولا يؤخر”.
