رؤية مختلفة للأحداث !

واشنطن تلوح بحظر جوي فوق سوريا

0

ddدعت الولايات المتحدة الأميركية حزب الله اللبناني الأربعاء لسحب مقاتليه من سوريا على الفور، موضحة أنجميع الخيارات متاحة للتعامل مع سوريا بما فيها فرض منطقة لحظر

الطيران، في حين أدان مجلس حقوق

الإنسان التابع للأمم المتحدة تدخل “مقاتلين أجانب” إلى جانب قوات الجيش النظامي السوري.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية جين بساكي في مؤتمر صحفي إن ما قام به حزب الله من إرسال مقاتلين

إلى سوريا يُعد أمرا “غير مقبول” وهو “خطير” وطالبته بسحب مقاتليه على الفور.

هذا وكالت وزارة الخارجية الأميركية انتقدت تصريحات الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله التي اعترف فيها

بإرساله لمقاتلين إلى سوريا، مشيرة إلى أن الوزارة اعتبرت أن هذا”الأمر يُعد تصعيدا خطيرا للأزمة في

سوريا”.

وتأتي هذه التطورات بعد مشاركة حزب الله منذ أسبوع في القتال إلى جانب الجيش السوري لاستعادة مدينة

القصير الإستراتيجية، لكونها تصل بين دمشق والساحل السوري، وأحد معاقل الثوار في حمص، التي تقع على

مقربة من الحدود اللبنانية.

إرسال تعزيزات:

وكان الحديث حتى الآن عن مشاركة 1700 مقاتل من حزب الله في معركة القصير، لكن المرصد السوري

لحقوق الإنسان تحدث اليوم عن إرسال تعزيزات من الحزب ومن الجيش السوري للسيطرة على المدينة برمتها.

وقالت المفوضة السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة نافي بيلاي في وقت سابق من اليوم إن دور حزب

الله في مساندة القوات الحكومية السورية زاد زيادة كبيرة تؤجج التوتر الإقليمي، لكنها لم تذكر أية أرقام بشأن المقاتلين.

من جهته، أكد وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس اليوم أن حزب الله أرسل ما بين ثلاثة وأربعة آلاف مقاتل

إلى سوريا للقتال إلى جانب الجيش النظامي، لافتا إلى حدوث تغيرات في الشأن السوري إثر تدخل العديد من

الأطراف.

وقال فابيوس إن أرقام المشاركين من عناصر حزب الله الموجودين في ساحة المعركة تتراوح بين ألفين وعشرة

آلاف، لكننا نقدر وجود ثلاثة إلى أربعة آلاف”. وجاءت تقديرا فابيوس خلال استماع أمام لجنة الشؤون الخارجية

في الجمعية الوطنية الفرنسية.

وبيّن الوزير الفرنسي أنه -وفي حالة وجود مقاتلين مدججين بالسلاح ومستعدين للموت ويعدون بالآلاف- فإن

ذلك “يحرز فرقا كبيرا”، حسب قوله.

وأوضح -خلال كلمة له- أن الكثير من التغيرات حدثت في سوريا، منها تغيرات خاصة بالرئيس السوري بشار

الأسد، حيث حصلت تعزيزات، لافتا إلى ضلوع إيران وحزب الله في الأزمة السورية، وإلى مواصلة روسيا تسليم

الأسلحة للأسد.

واعتبر أنه حتى لو أن الكثير من العناصر الذين يقاتلون هم من السوريين فإن القيادة يتولاها غالبا مسؤولون إيرانيون، حسب ما قال.

اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق