رؤية مختلفة للأحداث !

وزراء الخارجية العرب يؤيدون خطة عنان بشأن سوريا

0

 

 

afrn agnc 473من المتوقع أن يصدق وزراء الخارجية العرب اليوم الأربعاء في بغداد خلال اجتماع القمة العربية على اقتراح من ست نقاط قدمه كوفي عنان المبعوث الخاص للامم المتحدة والجامعة العربية والذي يسعى الى وقف لاطلاق النار واجراء حوار سياسي فيما أطلق عليه “الفرصة الاخيرة” لسوريا.

ويدعو اقتراح عنان إلى سحب الاسلحة الثقيلة والقوات من التجمعات السكنية والسماح بوصول المساعدات الانسانية والافراج عن السجناء وحرية الحركة للصحفيين والسماح بدخولهم البلاد. لكنه لا يذكر شيئا بشأن تنحي الاسد عن السلطة.

والاقتراح الذي قدمه عنان هو أحدث محاولة للتوصل الى انهاء العنف الدائر في سوريا منذ أكثر من عام بعد أن استخدم الاسد قواته في محاولة للقضاء على المعارضة التي تسعى الى انهاء حكمه بعد 12 عاما في السلطة.

وكان بشار الأسد قد وافق على اقتراح عنان الذي يحث على إنهاء العنف لكنه لا يطالبه السوري بالتنحي.

وقال وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري إن قبول سوريا الخطة خطوة مهمة جدا وان هذه هي الفرصة الاخيرة لسوريا ولابد من تنفيذها على الارض.

وقادت المملكة العربية السعودية وقطر الحملة التي تهدف الى عزل سوريا لكن دولا أخرى خارج منطقة الخليج مثل الجزائر ومصر والحكومة التي يقودها الشيعة في العراق تحث على توخي المزيد من الحذر خشية أن تشعل الاطاحة بالاسد عنفا طائفيا.

وقال وزير الدولة للشؤون الخارجية في الامارات العربية المتحدة أنور قرقاش في بغداد إن الأولوية هي انهاء العنف في سوريا. وأضاف أن الوزراء العرب يدعمون اقتراح عنان.

وقال عنان يوم الثلاثاء ان سوريا قبلت الاقتراح لكنه أقر بأن حل الازمة سيكون “مهمة صعبة طويلة”.

واستقبلت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون قرار سوريا بتشكك قائلة ان واشنطن ستحكم على الاسد بناء على أفعاله وليس أقواله في ظل ما عرف عنه من “المبالغة في الوعود والتقصير في التنفيذ”.

ومن المقرر أن يجتمع زعماء غربيون وعرب في اسطنبول في الاول من ابريل نيسان لبحث عملية انتقال سياسي ويحث مسؤولون امريكيون وأتراك وعرب المعارضة السورية المنقسمة على توحيد صفوفها ولكن ما زال هناك قدر كبير من الانقسام بشأن شكل حكومة ما بعد الاسد.

 

 

اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق