رؤية مختلفة للأحداث !

82 شهيداً السبت.. والحر يدمر مروحيتين وردار

0

tcjkcdsl teiuqodl 69235قالت لجان التنسيق المحلية إن 82 شهيدا سقطوا أمس السبت معظمهم في دمشق وريفها وبينهم 4 أطفال وسيدتين، فيما أفاد ناشطون سوريون أن الجيش السوري الحر دمر مروحتين ورادراً  في أحد المطارات بالغوطة الشرقية في ريف دمشق.

وقال الناشطون إن الجيش الحر هاجم مطار مرج السلطان بالإضافة إلى كتيبتيْ الرادار والرحبة، وقد دمر الجيش الحر عدداً من الدبابات الموجودة في الكتيبتين.

وتتعرض عدة أحياء في العاصمة السورية للقصف، فيما يتوقع المقاتلون الاستيلاء قريبا على كتيبة الدفاع الجوي في الشيخ سليمان غرب مدينة حلب، تمهيدا للسيطرة على كل ريف حلب الغربي، بما فيه مدينة حلب التي تشهد منذ أربعة أشهر معارك دامية.

وقالت شبكة شام إن قصف المدفعية الثقيلة تجدد اليوم على أحياء دمشق الجنوبية وخصوصا القدم والعسالي، وكذلك الحال في بلدتيْ الزبداني وداريا.

وقال ناشطون إن الدبابات وراجمات الصواريخ المتمركزة في حواجز النظام العسكرية بالجبل الشرقي استهدفت عددا من الساحات العامة والمنازل في الزبداني، مما أسفر عن سقوط كثير من الجرحى بينهم اثنان في حالة خطرة، كما شمل القصف العشوائي إحدى كنائس البلدة المجاورة للحدود اللبنانية.

وأوضحت شبكة شام أن القصف بالمدفعية الثقيلة والهاون تجدد صباحا على بلدة الكرك الشرقي بمحافظة درعا، وعلى أحياء الموظفين والجبيلة والرشدية في دير الزور.

تقدم بحلب:
في غضون ذلك، يقول مقاتلون معارضون إن الاستيلاء على كتيبة الدفاع الجوي في الشيخ سليمان قرب مدينة حلب هو “مسألة أيام”، وذلك بعد معارك ضارية مرشحة للاستمرار في محيط القاعدة التي تدافع عنها القوات النظامية بشراسة.

وتمتد القاعدة العسكرية الضخمة على مساحة مائتيْ هكتار من التلال والأرض الصخرية، وهي آخر مقر مهم للقوات النظامية غرب مدينة حلب، في منطقة باتت تقع بشكل شبه كامل تحت سيطرة قوات المعارضة.

وقال قائد كتيبة نور الدين زنكي -الذي يقدم نفسه باسم الشيخ توفيق، والذي يشارك في المعارك في محيط القاعدة- “إننا نحاصر الكتيبة منذ حوالي شهرين تقريبا. الوضع ميؤوس منه بالنسبة للجنود
الـ300 أو الـ400 المتحصنين فيها”. وأضاف “لقد فر منهم الكثيرون، وبينهم خمسة انشقوا هذا الصباح، وأصبحوا إلى جانبنا الآن”.

وأضاف الشيخ توفيق -الذي بات يتمتع بنفوذ واسع في قبطان الجبل على بعد 25 كلم غرب حلب- أنه “بحسب ما أفاد به المنشقون، فإن كل العسكريين في القاعدة باتوا يدركون أن نهاية النظام أصبحت قريبة. إنهم ينتظرون الفرصة لتسليم سلاحهم، إلا أن قادتهم الضباط العلويين يمنعونهم من ذلك”.

وكان المقاتلون المعارضون استولوا في بداية الأسبوع على قاعدة عسكرية أخرى في المنطقة، هي مقر الفوج 46 على بعد 12 كلم غرب حلب، حيث استولوا على كمية كبيرة من الذخائر والأسلحة.

ويراهن المقاتلون على الاستيلاء على الشيخ سليمان، مما سيتيح في نظرهم “تحرير” منطقة واسعة تمتد من الحدود التركية حتى مدينة حلب. وقال الشيخ توفيق “عندما تسقط الشيخ سليمان، سيتحرر كل ريف حلب الغربي. وفي غضون 45 يوما، ستتحرر حلب بدورها”، مضيفا أن “سقوطها هو مسألة أيام”.

اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق