هذه الجمعة التي سميت أملاً من الثوار أن يكون لقاؤهم في دمشق قريب “جمعة دمشق موعدنا قريب”، شهدت مظاهرات غير مسبوقة في أحياء دمشق وريفها، مما عزز الروح المعنوية لدى السوريين بالنصر القريب على نظام الأسد المجرم.
كما سقط 22 شهيداً حتى الآن بنيران الجيش والأمن الأسديين، أغلبهم في مجزرة شيزر في ريف حماة، بحسب لجان التنسيق المحلية، بينما أفاد ناشطون بمقتل 4 أشخاص على الأقل بنيران الأمن السوري في حيي صلاح الدين والسكري بحلب.
ومنذ الصباح الباكر خرجت تظاهرات في عدد من أحياء دمشق وريفها، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
كما أظهر شريط فيديو آخر تظاهرة في بلدة السبينة في ريف دمشق حملت خلالها لافتة كتب عليها “شاركوا في اختيار ساحة إعدام رئيس الشبيحة بشار”، وهتف المتظاهرون “الشعب يريد تسليح الثوار”.
وأفاد المرصد عن خروج تظاهرات بعد صلاة الفجر في مدينة حلب (شمالا) في أحياء بستان القصر وصلاح الدين وطريق الباب وحي الشعار، حيث اعتقل أكثر من عشرة شبان.
استمرار القصف:
واستمر اليوم قصف جيش النظام للبلدات التي تنطلق منها التظاهرات كما استمرت أعمال العنف فقتل مواطن بعد منتصف ليل أمس في حي الصابونية في مدينة حماة إثر إطلاق رصاص عشوائي، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وفي ريف حماة، قتل أربعة مواطنين في بلدة شيزار بينهم ثلاثة فتيان “إثر إطلاق نار عليهم في خيمة داخل مزرعتهم في شيزار، وطعن أحدهم بالسكاكين”، بحسب المرصد الذي أشار إلى اشتباكات في سهل الغاب في ريف حماة بين القوات النظامية ومجموعات منشقة تسبب بجرح عدد من الجنود وإعطاب آلية عسكرية.