أكد المتحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر الاثنين أن بيان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المتعلق بأحداث 1915 كان متوافقاً مع مواقف الإدارات الأمريكية السابقة. وأضاف سبايسر
أن بيان الرئيس الأمريكي الذي وزعه البيت الأبيض في وقت سابق الاثنين “تم وضعه بما يتوافق مع البيانات التي تم وضعها من قبل عدد من الإدارات السابقة”.
واشار إلى أنك لو نظرت “إلى الصيغة التي استخدمها الرئيس (باراك) اوباما، الرئيس (جورج) بوش، إلخ، فهم قد استخدموا الصيغة التي استخدمها الرئيس (ترامب) وتتوافق مع كل هذا”.
ووزع البيت الأبيض اليوم الاثنين بياناً للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عبارتي “الكارثة الكبرى” و”أسوأ الفظائع الجماعية في القرن العشرين”، لوصف أحداث عام 1915، التي يزعم الأرمن أنهم تعرضوا خلالها لعملية “إبادة جماعية” على أيدي العثمانيين.
وعبر جماعات ضغط في مختلف دول العالم يطلق الأرمن من آن إلى آخر دعوات إلى “تجريم” تركيا، وتحميلها مسؤولية تعرض أرمن الأناضول لعملية “إبادة وتهجير” على يد الدولة العثمانية إبان الحرب العالمية الأولى (1914-1918)، أو ما يعرف بـ”أحداث عام 1915″.
وتقول تركيا أنه لا إمكانية لإطلاق صفة “الإبادة الجماعية” على هذه الأحداث، وتصفها بـ”المأساة” لكلا الطرفين.