زادت شركات الطاقة الأمريكية عدد منصات الحفر النفطية للأسبوع الثامن على التوالي لتصل إلى أعلى مستوى منذ سبتمبر أيلول 2015 مواصلة التعافي المستمر منذ عشرة أشهر مع زيادة
الشركات المنتجة للنفط الصخري إنفاقها للاستفادة من تعافي أسعار الخام منذ أن وافقت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) على خفض الإنتاج العام الماضي.
وقالت شركة بيكر هيوز لخدمات الطاقة يوم الجمعة إن شركات الحفر زادت عدد المنصات النفطية بمقدار ثماني منصات في الأسبوع المنتهي في العاشر من مارس آذار ليرتفع إجمالي عدد منصات الحفر إلى 617 منصة مقارنة مع 386 منصة قبل عام.
وتأتي الزيادة على الرغم من انهيار العقود الآجلة للخام هذا الأسبوع إلى أدنى مستوى في ثلاثة أشهر لأن المنصات التي جرى تشغيلها هذا الأسبوع كان قرار عودتها للعمل من جديد قد اتُخذ قبل شهرين عندما كانت أسعار الخام أعلى من ذلك.
واستقرت العقود الآجلة للخام الأمريكي عند نحو 48 دولارا للبرميل يوم الجمعة بعدما هبطت هذا الأسبوع إلى أدنى مستوى منذ نوفمبر تشرين الثاني تحت ضغط وفرة الإمدادات الأمريكية على الرغم من تخفيضات الإنتاج التي قادتها أوبك.
ومنذ أن تجاوزت أسعار الخام 50 دولارا للبرميل للمرة الأولى في مايو أيار بعد تعافيها من أدنى مستوى لها في 13 عاما الذي سجلته في فبراير شباط 2016 أضافت الشركات ما إجماليه 301 منصة نفطية في 37 أسبوعا من 41 أسبوعا وهو أكبر تعاف منذ أن أدت تخمة معروض النفط العالمي إلى هبوط السوق على مدى أكثر من عامين منذ منتصف 2014.
وتراجع عدد منصات الحفر النفطية الذي تحصيه بيكر هيوز من مستوى قياسي بلغ 1609 منصات في أكتوبر تشرين الأول 2014 إلى أدني مستوياته في ست سنوات عند 316 منصة في مايو أيار مع هبوط أسعار الخام الأمريكي من فوق 107 دولارات للبرميل في يونيو حزيران 2014 إلى قرب 26 دولارا في فبراير شباط 2016.
وكالات