أطلقت الجمعية الملكية البريطانية، الجمعة، حملة لمقاطعة وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك لتوعية الأشخاص وخاصة الشباب، بمخاطر إدمان شبكات التواصل الاجتماعي.
وتدخل الحملة حيز التنفيذ بدءا من يوم السبت، وتمتد لمدة شهر كامل يمتنع فيها الأشخاص المشاركون بالحملة، عن استخدام السوشيال ميديا بأشكالها المختلفة.
وقالت المديرة التنفيذية للجمعية الملكية البريطانية، شيرلي كرامر، إن هذه فكرة المبادرة جاءت إثر تقرير نشر عام 2017، حيث أظهر الأضرار السلبية الناتجة عن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لفترات طويلة، مثل القلق والاكتئاب واضطراب النوم وغيرها.
واعتبرت “كرامر” أن هذه الحملة لا تقل أهمية عن حملات مكافحة التدخين والإدمان على الكحول.
واستجابت للحملة، أعلن نحو 2000 شخص رسميا في بريطانيا أنهم سيقاطعون الخمس مواقع الكبار في “السوشيال ميديا”، وهي: فيس بوك وأنستجرام وسناب شات وتويتر ويوتيوب في الأول من سبتمبر، في الوقت الذي يتوقع فيه منظمي الحملة مشاركة عشرات الآلاف وربما مئات الآلاف فيها.
وذكرت تقارير أن عدد مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي يزيد عن 5 مليارات شخص، من 7 مليارات، وكلهم لديهم حساب أو أكثر في منصات الخمسة الكبار.
وفي العالم العربي، أظهرت الدراسات أن عدد مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي بلغ 80 مليون شخص، مقسمين بين دول مختلفة، (72 في مصر و12 في السعودية و11 بالعراق) منهم 87% لديهم حسابات على موقع “فيس بوك”.
ويبلغ عدد الأشخاص الذين يملكون حسابات على موقع “تويتر” في السعودية 53% وفي الإمارات 51%.
وذكرت دراسة أن المدة التي يمكثها الأشخاص في المنطقة العربية على مواقع التواصل يوميا تتراوح بين 1 : 5 ساعات.