كلينتون تلوم روسيا و”FBI” لخسارتها رئاسة أميركا
ألقت المرشحة الديمقراطية الخاسرة بالانتخابات الرئاسية الأمريكية الأخيرة هيلاري كلينتون، الثلاثاء، باللوم في خسارتها أمام منافسها الجمهوري والرئيس الحالي للبلاد دونالد ترامب، على مكتب
التحقيقات الفيدرالية الأمريكية “FBI”، وروسيا.
وفي ندوة متلفزة عن المرأة عقدتها منظمة “نساء من أجل النساء” الدولية، تحدثت كلينتون قائلة: “لو أن الانتخابات جرت في 27 أكتوبر/ تشرين الأول (2016)، لكنت رئيسة اليوم”.
ويوم 28 أكتوبر/ تشرين الأول، أعلن مدير مكتب التحقيقات الفيدرالية جيمس كومي عن وجود تحقيق في طاقم الحملة الانتخابية لكلينتون يتعلق بمراسلاتها الإلكترونية، إلا أنه كشف بعد يومين أن التحقيق لم يسفر عن أي نتائج يمكن أن تؤثر على حملة كلينتون الانتخابية، إلا أن الكثير من مؤيديها اعتبروا أن إعلان كومي أضر بنسب تأييدها.
وتابعت كلينتون: “كنت في طريقي للفوز (بالاتخابات التي جرت في 8 نوفمبر/تشرين ثان 2016) حتى ظهرت رسالة كومي يوم 28 أكتوبر/ تشرين الأول وويكيليكس الروسية (تقصد رجال روسيا في موقع ويكيليكس)، أثاروا الشكوك في أذهان الناس الذين كانوا ينوون التصويت لصالحي لولا أن تم تخويفهم”.
وتابعت: “كل يوم يمر، نتعلم أكثر عن التدخل غير المسبوق (في الانتخابات الأمريكية) من قبل قوة خارجية (في إشارة لروسيا)، قائدها ليس من بين المعجبين بي، ولذا أن ما حدث هو امر واقع وهو بشكل كبير، جزء من المشهد السياسي والاجتماعي والاقتصادي”.
وألمحت إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين “تدخل بكل تأكيد في انتخاباتنا، وهو بكل تأكيد تدخل لإيذائي لصالح منافسي، وإذا ما تتبعت منافسي ومواقف حملته فإنها قد جاءت متناسقة بشكل كبير مع أهداف القائد الذي لن اقوم بذكر اسمه”.
واعترفت بأنها تتحمل “شخصيا مسؤولية” خسارتها، وبارتكابها وحملتها الانتخابية “الكثير من الأخطاء”، دون توضيح.
ويتهم ناقدون لكلينتون، بأنها قد أهملت الطبقات الفقيرة والعمالية في الولايات المتحدة، وتركيزها على الهوية السياسية للحزب بدلاً من هموم المواطن الاعتيادية خلال حملتها الانتخابية.
كما تتهم أجهزة أمنية أمريكية، الحكومة الروسية بتدخلها في الانتخابات الأمريكي.
I’m a #Trainer , #Web_designer & #Social_Media_Specialist ...