قالت كوريا الجنوبية،الثلاثاء، أنها قامت بشراء رادارين متقدمين للإنذار المبكر، بهدف مواجهة خطر الصواريخ البالستية لجارتها الشمالية. وتمت الموافقة على خطة شراء الرادارين في
اجتماع دوري لوكالة برنامج مشتريات الدفاع الكورية الجنوبية، الذي عقد برئاسة وزير الدفاع هان مين كو، حسب وكالة أنباء “يونهاب” (رسمية).
وتمتلك كوريا الجنوبية حالياً رادارين أرضيين إسرائيليين، يصل مداهما إلى 500 كيلومتر، وتسعى إلى الحصول على رادارات تتمتع بمدى أبعد يزيد على 800 كيلومتر، من أجل الكشف بشكل أفضل عن الصواريخ الباليستية، التي تطلق من جانب كوريا الشمالية.
وكانت كوريا الجنوبية، أنهت في 20 أبريل/ نيسان الجاري، عملية تخصيص الأراضي، التي ستنشر عليها منظومة الدفاع الجوي الأمريكي للارتفاعات العالية “ثاد” المضادة للصواريخ الباليستية.
وتوصلت كوريا لجنوبية عام 2012 إلى اتفاقية مع حليفتها الولايات المتحدة لتمديد مدى صواريخها البالستية إلى 800 كلم وهي أكثر من ضعف المدى السابق 300 كلم وسط التهديدات الكورية الشمالية، حسب “يونهاب”.
وارتفعت حدة التوتر بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية، عقب تنفيذ الأخيرة تجربة لصاروخ بالستي جديدة سرعان ما فشلت، فيما أعلنت واشنطن عن توجيهها لحاملة الطائرات “يو اس اس كارل فينسون”، برفقة سفن حربية أخرى إلى شبه الجزيرة الكورية في استعراض للقوة.
وتسعى واشنطن إلى تجريد بيونغ يانغ، من قدراتها النووية والبالستية، إلا أن الأخيرة تواصل تجاهلها، وتطوير أسلحتها وترسانتها في كلا المجالين في تحدٍ لقرارات مجلس الأمن والحصار الذي يفرضه المجتمع الدولي عليها.