أظهر مسح نشرت نتائجه يوم الجمعة أن المتاجر البريطانية شهدت أسوأ انخفاض في مبيعاتها لشهر فبراير شباط منذ 2009 مما يعزز المؤشرات على تباطؤ في إنفاق المستهلكين يرتبط بخروج
بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في الوقت الذي تستعد فيه لندن لمحادثات الانفصال.
وأشارت بيانات ومسوح أجريت في الفترة الأخيرة إلى أن المستهلكين يشعرون بوطأة ارتفاع الأسعار بعد التصويت لصالح خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي العام الماضي وتقول شركات التجزئة البريطانية إنها تستعد لمرحلة من الضبابية.
وقالت بي.دي.أو للمحاسبة إن مؤشرها الشهري الذي يرصد المبيعات أظهر هبوطا بنسبة 2.2 بالمئة في فبراير شباط لتسجل المبيعات انخفاضا للشهر الثالث على التوالي.
وألقت بي.دي.أو الضوء على الأداء الضعيف بوجه خاص لمبيعات الأزياء التي انخفضت 3.4 بالمئة وهو أسوأ أداء للقطاع منذ سبتمبر أيلول 2016.
وتراجعت مبيعات الأثات والأدوات المنزلية للمرة الأولى منذ يونيو حزيران 2016 وانخفضت 1.4 بالمئة على أساس سنوي.
وتباطأ نمو المبيعات عبر الانترنت إلى 19.9 بالمئة.
وكالات