قامت واشنطن، الخميس، بادراج مواطنين كنديين يعمل أحدهما لصالح “جبهة النصرة” والآخر لصالح تنظيم “داعش” في سوريا في التصنيف الخاص للإرهاب الدولي. وقال بيان الخارجية
الأميركية: “أدرجت وزارة الخارجية كل من (طارق صقر) و (فرح محمد شيردون)، كإرهابيين ضمن التصنيف الدولي الخاص بالإرهاب الدولي”.
ولفت البيان إلى أن “صقر” هو “مواطن كندي مولود بسوريا، وتدرب على القنص في سوريا”، مشيراً إلى ارتباط الرجل بتنظيم “جبهة النصرة” في سوريا.
وتابع أن فرح محمد شيردون هو “مواطن كندي (من أصل صومالي) سافر إلى العراق وسوريا للمحاربة مع داعش.
وأشار إلى أن شيردون هو مقاتل بارز في صفوف داعش، ويقوم بتجنيد المتطوعين وجمع التبرعات لصالح التنظيم.
والمشمولون في تصنيف الخارجية الأمريكية للإرهاب الدولي يتم منعهم من دخول الولايات المتحدة، وتجميد أموالهم وأصول ممتلكاتهم الواقعة ضمن نطاق صلاحيات الولايات المتحدة، كما يتم منع مواطني البلاد من تقديم الدعم لهم أو إجراء التبادلات المالية معهم.
وكالات