رؤية مختلفة للأحداث !

140 شهيداً الأربعاء.. 86 منهم في مجزرة بريف حماة

0

novdow zonceq 839قال ناشطون إن أكثر من 140 شخصا قتلوا الأربعاء في سوريا، بينهم 86 قتلوا في مجزرة بـ”مزرعة القبير” في ريف حماة، بينما تحدث ناشطون عن تجدد القصف على ريف اللاذقية وريف حمص ومناطق عدة، فضلا عن وقوع اشتباكات مع مقاتلي الجيش الحر في أنحاء متفرقة.

وقال محمود الجاسم -وهو شاهد عيان- في اتصال لقناة الجزيرة، إن جماعات من المسلحين الموالين للنظام اقتحموا 18 منزلا بمزرعة القبير في قرية معرزاف بريف حماة ظهر الأربعاء، وأعدموا كل من فيها بالرصاص والأسلحة البيضاء، وأضاف أنهم أحرقوا جميع المنازل وجثث الضحايا قبل انسحابهم.

كما أشار الناشطون الى أن أربعة أشخاص فقط بقوا على قيد الحياة بعد المجزرة في القبير، مضيفاً أن جيش النظام اختطف عدداً من الشبان وجثث بعض الضحايا.

وأكدت الهيئة العامة للثورة السورية استشهاد 86 شخصا -بينهم نساء وأطفال- في القرية، مشيرة إلى مقتل ستة آخرين في قصف للجيش النظامي على بلدة كفرزيتا بريف حماة.

ومن جهته وصف الجيش السوري الحر مجزرة القبير بأنها “أشد من مجزرة الحولة”، مؤكداً أنه تم نقل عدد من الجثث من القبير إلى مناطق أخرى.

تجدد القصف:
وفي اللاذقية، استشهد13 شخصا جراء القصف المتواصل للجيش النظامي على الحفة بالمروحيات ومدافع الدبابات وراجمات الصواريخ. كما هاجم الأمن والشبيحة شارع الإسكان بمدينة اللاذقية، وفق الهيئة العامة للثورة السورية.

وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن اشتباكات عنيفة تدور بين القوات النظامية ومقاتلين من الثوار عند مشارف مدينة الحفة وقرى بكاس وشيرقاق وبابنا والجنكيل والدفيل المجاورة التي تحاول القوات النظامية السيطرة عليها.

وطالب المجلس الوطني السوري المعارض في بيان صدر عن مكتبه الإعلامي فجرا “المراقبين الدوليين بالتوجه حالا إلى الحفة لمنع حصول مجزرة جديدة يخشى السكان وقوعها في أي لحظة”.

من جهة أخرى، قصف الجيش النظامي قرى أبل والمباركية وقلعة الحصن والقصير في ريف حمص، مما أدى إلى تدمير عدة بيوت. كما قصف بلدة الموحسن في دير الزور ومنطقة اللجاة في درعا بالتزامن مع تحليق طيران مروحي.

وتجدد القصف الصاروخي مع انقطاع الكهرباء لليوم الرابع على التوالي في بلدة حيان بريف حلب، كما بث ناشطون على الإنترنت صوراً لمتظاهرين في ساحة الجامعة ونزلة أدونيس بمدينة حلب وهم يطالبون بإسقاط النظام ومحاكمة رموزه، حيث أطلق عناصر الأمن النار عليهم فأصابوا العديد منهم بجروح.

وذكرت شبكة شام الإخبارية أن قصفا عنيفا نفذه الجيش النظامي على كل من قرية المغارة ومرعيان بجبل الزاوية في إدلب باستخدام الأسلحة الثقيلة والمدفعية والمروحيات، بينما تحدثت لجان التنسيق المحلية عن قصف استهدف مدينة أريحا المجاورة.

وفي الوقت نفسه، سقط عدد من الجرحى جراء تجدد القصف على المنازل في دوما بريف دمشق، بينما أغلق الثوار المحتجون 30 طريقا بالإطارات والمواد المشتعلة بعدة أحياء في دمشق، من بينها مشروع دمر والمزة وكفر سوسة والميدان، حسب بيان للهيئة العامة للثورة.

اشتباكات:
وفي سياق متصل، وقعت اشتباكات عنيفة قبل ظهر الأربعاء بين القوات النظامية ومقاتلين معارضين في بلدات جسرين وكفر بطنا وسقبا في ريف دمشق.

كما نفذت كتيبة سلطان باشا الأطرش التابعة للجيش السوري الحر، عملية استهدفت مستودعات للذخيرة في مطار الثعلة العسكري بالسويداء، بينما شهدت مدينة درعا اشتباكات بين مليشيات تابعة للنظام وعناصر من الجيش الحر.

وكان شخص قد قتل وجرح أربعة آخرون في اشتباكات عند الحدود اللبنانية السورية، حسبما علمت الجزيرة من مصادر أمنية لبنانية.

ووفق المصادر الأمنية نفسها فإنّ تبادلاً لإطلاق النار وقع بين مسلّحين والجيش النظامي السوري عند أطراف بلدة عرسال الحدودية.

وكان المسلحون يحاولون دخول سوريا عبر منطقة جبلية في خربة داود عند أطراف بلدة عرسال في البقاع الشمالي القريب من الحدود السورية، طبقا للوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية.

اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق