رؤية مختلفة للأحداث !

440 شهيداً السبت بينهم.. 250 بمجزرة في داريا

0

yteonkds qqeyigrk 7526قالت لجان التنسيق المحلية إن ثلاثين قتيلا سقطوا اليوم في سوريا معظمهم في دمشق وريفها وحلب، وذلك بعد يوم دام راح ضحيته 440 شخصاً بينهم 250 على الأقل قتلوا في مجزرة مروعة بمدينة داريا بريف دمشق.

وأفاد ناشطون سوريون بسماع دوي انفجار في ساحة العباسيين وسط العاصمة دمشق فجر اليوم. وأضافوا أن قوات النظام أغلقت الطرق المؤدية إلى الساحة.

في غضون ذلك، أفاد الناشطون بأن مناطق عدة في دمشق وحلب ودرعا تعرضت في الساعات الأولى من صباح اليوم لقصف عنيف من قبل القوات النظامية. كما درات اشتباكات بين الجيشين النظامي والحر في أحياء عدة في حلب ودمشق وريفها.

وقالت شبكة شام إن الجيش النظامي قصف بطائرات ميغ 23 قرية بليون بجبل الزاوية في إدلب، مما أسفر عن سقوط عدد من الجرحى. وقالت الشبكة أيضا إن الجيش النظامي شن قصفا عنيفا على بلدة الكرك بدرعا.

مذبحة جديدة في داريا:
وتأتي هذه التطورات بعد يوم دام راح ضحيته 440 شخصاً بينهم 250 على الأقل قتلوا في مجزرة مروعة بمدينة داريا بريف دمشق.

وأفاد ناشطون بأن معظم القتلى في داريا أعدموا رمياً بالرصاص، وذلك بعد أن دهمت قوات الأمن والشبيحة المدينة.

وقال ناشطون إن هناك عدداً من الجثث لم يتمكنوا من الوصول إليها بسبب وجود القناصة وعناصر الأمن.

وفي مقابلة مع الجزيرة، قال الناطق باسم لجان التنسيق في دمشق، مراد الشامي إن عدد قتلى مجزرة داريا بريف دمشق يتزايد مع العثور على المزيد من الجثث في مناطق أخرى من المدينة. وأضاف أن الفرقة الرابعة (بقيادة ماهر شقيق الرئيس بشار الأسد) هي التي تقصف داريا.

وقال المرصد السوري لحقوق الانسان إنه تلقى تقارير تفيد بالعثور على عشرات الجثث في داريا لكنه لم يتم بعد التأكد من كيفية قتلهم.

وأضاف المرصد أن 300 شخص على الأقل قتلوا في الهجوم الذي شنه الجيش على داريا وحي المعضمية في الأيام القليلة الماضية.

جثث بالمسجد:
وأظهر تسجيل بثه ناشطون جثثا كثيرة لشباب في مسجد أبو سليمان الداراني، حمل كثير منها ما بدا آثار عيارات نارية في الرأس والصدر.

ويسمع في التسجيل رجل وهو يصرخ قائلا “في هذا المسجد أكثر من 150 جثة”، و”إنكم ترون انتقام قوات الأسد من سكان داريا”.

ونقلت رويترز عن ناشط آخر اسمه محمد الحر حديثه عن 36 جثة عثر عليها في بناية واحدة، وعن نساء من عائلتين روين كيف أعدم إخوانهن أمام أنظارهن.

وتمنع دمشق أغلب وسائل الإعلام الدولية المستقلة من تغطية الاحتجاجات والصدامات المسلحة، وتفرض قيودا على عمل المنظمات الدولية، مما يصعّب التحقق من الأرقام التي يقدمها الناشطون أو النظام.

اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق