أعلن الجيش السوري الحر، عن مكافأة مالية قدرها 25 مليون دولار، لمن يأتي ببشار الأسد حيًا أو ميتًا. وقال العقيد أحمد حجازي أحد قادة الجيش الحر إن “هذا المبلغ سيساهم فيه تجار سوريّون بالداخل والخارج”، رافضا الكشف عن هويتهم، خشية تعريض حياتهم للخطر، ووصفهم بأنهم تجار وطنيون على تواصل دائم مع الجيش الحر لحماية الثورة ومن الداعمين لنشاطاته.
وأشار إلى أن الهدف من هذا العرض، هو إغراء المقربين من بشار للانقلاب عليه، وتنفيذ هذه المهمة، مشيرا إلى أن “الإتيان به حيًا أو ميتًا يستحق أكثر من ذلك، ولكن هذا كل ما استطعنا جمعه”، وفقا لوكالة “الأناضول” للأنباء.