رؤية مختلفة للأحداث !

100 شهيد الثلاثاء.. وحصار لداريا.. واشتباكات باللاذقية

0

ebcidfsl oitnjfg 98045قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن أكثر من 100 شخص استشهدوا في سوريا أمس معظمهم في دمشق وريفها والحسكة، فيما فرض الجيش النظامي السوري حصارا على مدينة داريا بريف دمشق

في محاولة جديدة لاقتحامها، في حين تدور اشتباكات في محيط كتيبة نظامية للدفاع الجوي بمحافظة حلب شمال البلاد.

 

وقال ناشطون إن قوات النظام السوري ألقت قنابل انشطارية على مدينة معرة النعمان الإستراتيجية بإدلب التي يسيطر عليها الجيش السوري الحر، كما نفذت الطائرات الحربية التابعة لجيش النظام ثلاث غارات جوية على المدينة.

وتدور اشتباكات متقطعة في محيط معسكر وادي الضيف، الذي يحاصره مسلحو الجيش الحر منذ شهر.

وفي العاصمة دمشق، قال ناشطون إن قوات النظام قصفت حييْ الحجر الأسود والتضامن ومخيم اليرموك. بينما قصفت الطائرات كلا من داريا وببيلا والشيفونية، وبلدات في الغوطة الشرقية في ريف دمشق.

كما تجدد القصف على الأحياء الجنوبية والبساتين المحيطة بحييْ القدم وكفرسوسة، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي تحدث عن اشتباكات في حي التضامن.

حصار داريا:
وعلى صعيد متصل، فرضت القوات النظامية حصارا أمس الثلاثاء على مدينة داريا بريف دمشق، في محاولة جديدة لاقتحامها، بحسب ما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان وناشطون.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن -في اتصال هاتفي مع وكالة الأنباء الفرنسية- إن القوات النظامية “تحاصر البلدة التي تتعرض لعملية عسكرية منذ أيام عدة في محاولة لاقتحامها”، مشيرا إلى “إغلاق كامل للطرق المؤدية إليها”.

وأدى قصف الجيش النظامي على داريا الثلاثاء إلى مقتل ثلاثة أشخاص بينهم امرأة وطفل، بحسب المرصد.

وفي تطور نوعي، بدأت المعارك بين الجيشين الحر والنظامي في ريف اللاذقية تأخذ منحى جديدا، بعد أن أدخل الثوار الدبابات التي استولوا عليها من النظام إلى خط المواجهة لأول مرة منذ بداية الثورة.

ويعمل الجيش الحر على إنهاك قوات النظام من خلال معارك كر وفر في المناطق الجبلية الوعرة من أجل السيطرة على مواقع إستراتيجية جديدة.

وفي محافظة حلب شمال البلاد، قتل مقاتلان معارضان خلال معارك في محيط كتيبة نظامية للدفاع الجوي في الشيخ سليمان في ريف حلب الغربي، بحسب المرصد.

وتأتي هذه الاشتباكات بعدما سيطر الثوار الأحد على “الفوج 46” في المنطقة نفسها، بعد حصار استمر نحو شهرين على هذه القاعدة الضخمة للقوات النظامية، والتي ربضت فيها مدفعية كانت تقوم بقصف مناطق في الريف، منها مدينة الأتارب الإستراتيجية التي يسيطر عليها الثوار.

اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق