أطلقت المعارضة السورية سراح 48 إيرانياً احتجزتهم قبل شهور في سوريا قالت إنهم عناصر في الحرس الثوري الإيراني، مقابل إفراج النظام عن أكثر من 2000 سجين سياسي، بناء على وساطة تركية قطرية، وفقا لما ذكرته مصادر متعددة.
فقد أفادت قناة برس التلفزيونية الإيرانية أن المعارضة السورية أطلقت سراح 48 إيرانيا احتجزتهم منذ أغسطس/آب الماضي.
وكان لواء البراء التابع للمعارضة قد هدد في البداية بقتل الإيرانيين المحتجزين لديه بتهمة الانتماء للحرس الثوري، مشيراً إلى أن طهران أرسلتهم لمساعدة الرئيس السوري بشار الأسد في قمع الثورة التي تشهدها بلاده منذ مارس/آذار 2011، فيما قالت طهران إنهم كانوا بزيارة للعتبات الشيعية في سوريا.
من جانبه أوضح عضو مجلس إدارة هيئة الإغاثة الإنسانية التركية عثمان أتالاي أن الحكومة السورية ستطلق سراح 2130 سجينا مدنيا، وأن معظم هؤلاء سوريون مدنيون وبينهم بضعة أتراك، وأضاف أن “هناك مواطنون من دول أخرى أيضاً بين من ستفرج عنهم الحكومة السورية”.
ونقل أتالاي عن بولنت يلدريم رئيس هيئة الإغاثة الموجود بدمشق للمساعدة في ترتيب الاتفاق قوله إن مبادلة السجناء بدأت بالفعل.
وكانت وكالة الأناضول التركية للأنباء قد ذكرت في وقت سابق أن الاتفاق توسطت فيه تركيا وقطر.