قام ضبباط جيش الإحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الثلاثاء، بإبعاد عشرات السوريين من أمام السياج بين حدود سوريا مع حدود الجولان المحتل، بحسب مصادر صحفية.
وقالت المصادر أن ضابط خاطب المدنيين المحتشدين هربا من المعارك في درعا جنوب غرب سوريا، باللهجة السورية، بأن يتراجعوا كما هددهم إذا لم يبتعدوا، برد فعل سئ.
وقدرت وكالات الأنباء المدنيين الوافدين إلى المنطقة الحدودية بعشرات الألاف.
ومازال تجمع النازحين مستمرا بعد إبعادهم من قبل الإحتلال.
ويواصل المدنيين النزوح من مناطق الحرب التي يشنها النظام وداعميه على المنطقة.
اقرأ/ي أيضا: مقتل 6 مدنيين في قصف نظامي على درعا
وقالت منظمات محلية سورية أن الهجوم على درعا تسبب في أكبر موجة نزوح منذ بداية الحرب الأهلية السورية، حيث نزح مئات الألاف نحو الحدود مع الجولان المحتل، بالإضافة للحدود الإيرانية.
وقالت المصادر أن حشود النازحين أغلبها من النساء والأطفال يعيشون أوضاع صعبة خلال إقامتهم في العراء، مؤكدة أن حالة النازحين في طريقها نحو الأسوء.
من جهتها دعت الأمم المتحدة الأطراف المتنازعة في سوريا لإحترام تعهدات بشأن حماية المدنيين.
وقال فرحان حق المتحدث بإسم الأمين العام أنطونيو جويتريتش أن الأوضاع في جنوب سوريا تبدو خطيرة، داعيا الأطرف المتنازعة لحماية المدنيين.