قالت الولايات المتحدة إنها لم تر “أي دليل حتى الآن” على انسحاب الجيش السوري من المراكز السكنية، وإنها ستعمل مع شركائها الدوليين بشأن “الخطوات المقبلة” ضد دمشق إذا لم توف بالتزاماتها.
وشدد المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني على وجود “أدلة كثيرة على مزيد من الوحشية والقمع ضد المدنيين الأبرياء” لكنه أشار إلى أن حكومته تنتظر تقييم أنان لأفعال القوات السورية.
ومن جهته، قال وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ إنه لم تصدر عن سوريا أي مؤشرات على نيتها تنفيذ التزامها بتطبيق الخطة، متهما نظام الأسد بتصعيد الهجمات ضد المعارضة.
أما فرنسا فقد استنكرت تصريحات سوريا بأن قواتها تلتزم باتفاق وقف النار، ووصفت ذلك بأنه “كذب صارخ” وحثت العالم على الوقوف في وجه نظام بشار الأسد.
من ناحيتهم قال سفراء الاتحاد الأوروبي بالأمم المتحدة إن سوريا لم تلتزم بتطبيق خطة أنان، بل كثفت العنف والقصف الدموي ضد شعبها، وواصلت انتهاكات حقوق الإنسان، وإنه يجب التفكير بتطبيق.