يجتمع وزراء خارجية 68 دولة في واشنطن، الأربعاء، للاتفاق على الخطوات المقبلة في سبيل هزيمة تنظيم داعش، وذلك في أول اجتماع من نوعه للتحالف العسكري بقيادة الولايات المتحدة
، منذ فوز دونالد ترمب بالرئاسة العام الماضي.
وسيستضيف وزير الخارجية الأميركي، ريكس تيلرسون الاجتماع. وتعهد ترمب بجعل محاربة داعش أولوية، ووجه وزارة الدفاع الأميركية البنتاغون ووكالات أخرى في كانون الثاني/يناير لوضع خطة لهزيمة التنظيم.
ويفقد التنظيم السيطرة على أراض في العراق وسوريا، إذ تتقدم ثلاث قوى منفصلة تدعمها الولايات المتحدة وتركيا وروسيا باتجاه مدينة الرقة السورية معقل داعش.
الجنرال ستيفان تاونسند الذي يقود قوات التحالف العسكري الدولي في بغداد
وهذا الاجتماع الأول للتحالف الدولي منذ انتزاع القوات العراقية السيطرة على عدد من المدن العراقية من داعش العام الماضي وتحريرها لشرق الموصل.
وعلى الرغم من أن أفراد القوات العراقية يفوقون عناصر داعش عدداً بكثير فإن التنظيم يلجأ إلى تفجير السيارات الملغمة وللقناصة دفاعا عما تبقى من معاقله.
وقال رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي الذي التقى ترمب في واشنطن يوم الاثنين، إنه حصل على تأكيدات بمزيد من الدعم الأميركي في الحرب على داعش.
شاهد أيضاً.. التحالف الدولي يتوعد مقاتلي داعش بدفنهم في الموصل
وجاء في بيان للبيت الأبيض بعد اللقاء أن ترمب والعبادي اتفقا على أنه “لا يمكن هزيمة الإرهاب بالقوة العسكرية وحدها”، وأن الزعيمين يحثان على تعزيز الروابط التجارية.
وستركز مناقشات الأربعاء أيضاً على سبل المساعدة في إعادة إعمار الموصل وأساليب التصدي لعمليات داعش في ليبيا وغيرها.
وفي سوريا يعمل التحالف بقيادة الولايات المتحدة مع تحالف لجماعات كردية وعربية مسلحة. وتركز جهوده في الوقت الحالي على تطويق واستعادة الرقة في نهاية المطاف.
وكالات