رؤية مختلفة للأحداث !

اشتباكات ومظاهرات في سوريا بذكرى الثورة

0

dufuyolliohhj fjgiuyghlk 59798تدخل الثورة السورية عامها الثالث اليوم وسط اشتباكات في ريف حماة وريف دمشق بين القوات النظامية والجيش السوري الحر، في حين وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان ارتفاع عدد شهداء اليوم الى 118 شهيداً في عدة مدن سورية بينهم 17 طفلا و9 سيدات برصاص قوات النظام معظمهم في دمشق وريفها ودرعا. بينما قال ناشطون إن 14 شهيداً قتلوا تحت التعذيب.

وقالت الهيئة العامة للثورة السورية إن القوات النظامية أطلقت صاروخ سكود باتجاه شمال البلاد.

وأضافت الهيئة أن قوات النظام قصفت بالطائرات مدينتي كرناز وكفر زيتا في حماة، وأوقعت عددا من القتلى والجرحى. كما قالت لجان التنسيق المحلية إن قوات النظام قصفت بالمدفعية حيي الحجر الأسود والقابون ومخيم اليرموك في العاصمة دمشق.

وقال ناشطون إن قتالا مصحوبا بقصف اندلع صباح اليوم الجمعة في مناطق بدمشق وريفها وحمص وإدلب في الذكرى الثانية للثورة التي يفترض أن تخرج فيها مظاهرات مناهضة لنظام بشار الأسد ومؤيدة للجيش الحر.

قصف واشتباكات:
وقال الناطق باسم شبكة سانا الثورة لقناة الجزيرة إن قصفاً عنيفاً استهدف حي الحجر الأسود جنوبي دمشق, وأكد مقتل مراسل للشبكة في قصف مماثل على معضمية الشام بريف دمشق, التي قتل فيها أمس مدنيون بقذائف أصابت مسجدا. وقال أبو قيس إن نحو مائة قذيفة سقطت صباح اليوم على حي الحجر الأسود الذي يتعرض وأحياء أخرى جنوبي دمشق منذ شهور للقصف يوميا.

بدورها, أكدت شبكة شام حدوث قصف براجمات الصواريخ للحجر الأسود, بالتزامن مع قصف مدفعي لمخيم اليرموك الذي شهد فجرا اشتباكات بالأسلحة المتوسطة والخفيفة، حسب المصدر نفسه.

وتحدث ناشطون عن قصف مماثل لبساتين المليحة من الراجمات والدبابات المتمركزة على طريق دمشق الدولي, وشمل القصف بلدات أخرى بريف دمشق.

وقال ناشطون لاحقا إن عددا من المدنيين قتلوا في القصف على دمشق وريفها.

كما اندلع صباح اليوم قتال عنيف في حي الخالدية المحاصر بحمص الذي تعرض وأحياء أخرى بينها بابا عمرو والقرابيص لقصف مدفعي، حسب ناشطين. ويدور أيضا قتال على أطراف حي بابا عمرو الذي سيطر عليه الثوار مؤخرا.

ووفقا لناشطين, تعرضت أحياء في دور الزور ودرعا البلد والرقة لقصف بالراجمات والمدافع صباح اليوم, في وقت تحدثت شبكة شام عن قتال في محيط بلدة حيش بإدلب حيث يسعى الثوار إلى قطع الإمداد عن معسكري الحامدية ووادي الضيف.

وفي حلب, سيطر الجيش الحر على كتيبة للصواريخ في منطقة الراشدين, وعلى حاجزين يؤديان إلى أكاديمية الأسد ومدرسة المدفعية، وفقا لصفحة الثورة السورية.

مظاهرات:
في الأثناء دعا ناشطون إلى التظاهر اليوم في جمعة أطلقوا عليها “عامان من الكفاح ونصر ثورتنا قد لاح”.

وكانت شرارة الاحتجاجات قد انطلقت منتصف مارس/آذار 2011 من درعا, وتعرضت على الفور للقمع بالرصاص الحي، مما أدى إلى مقتل عشرات المدنيين.

وكان آلاف السوريين تظاهروا في الأيام القليلة الماضية مع اقتراب الذكرى الثانية للثورة التي قتل فيها ما لا يقل عن 70 ألفا وفقا لتقديرات الأمم المتحدة, بينما يتحدث ناشطون سوريون عن 90 ألفا.

اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق