رؤية مختلفة للأحداث !

اصابة سوداني بنيران مصرية داخل حدود بلده مع مصر

0
thumbs b c c1890a4a41ea382cd5640a9d9d97d9e1قال مركز صحفي مقرّب من الحكومة السودانية، الأربعاء، إن “دورية تابعة للقوات المصرية أطلقت النيران على مجموعة من المنقّبين عن الذهب داخل الحدود السودانية وأصابت أحدهم”.

 
ونقل “المركز السوداني للخدمات الصحفية” عن مسؤول سوداني(لم يحدد هويته أو منصبه)، قوله إن “دورية تابعة للقوات المصرية أطلقت النار على مجموعة من المنقّبين عن الذهب (لم يحدد عددهم) بمنجم إبراهيم حسين(شمال) داخل الحدود السودانية بالقرب من وادي العلاقي”.
ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من السلطات السودانية أو نظيرتها المصرية بشأن ما تم نقله من تصريحات للمسؤول السوداني، أو التأكد من الرواية من مصدر مستقل.
وأضاف المسؤول أن الدورية “طاردتهم (المنقبين) بواسطة عربة لاندكرزور(سيارة رباعية الدفع) مصرية، وأطلقت النار عليهم ما أدى إلى إصابة المواطن (سالم صغيرون) في يده، واقتياده إلى قيادة كتيبة تابعة لحرس الحدود المصري”، على حد قوله.
وتابع: “أحد الضباط المصريين استجوب المصاب داخل الحدود المصرية قبل أن يتم إطلاق سراحه”.
وأشار إلى أنه “تم إسعاف المصاب بعد إحضاره إلى الحدود(السودانية) واستخراج الشظية من يده”.
ولفت المسؤول إلى أنه “قبل الحادث بأيام حضرت 5 عربات لاندكروزر مسلحة بقيادة ضابط برتبة لواء يتبع لحرس الحدود المصري إلى المنجم ذاته، وادعوا ملكية الحكومة المصرية للمنجم، وهددوا العاملين به بالقبض عليهم”، على حد قوله.
وأعلنت وزارة الخارجية السودانية، الثلاثاء، عن عقد اجتماع “طارئ” للجنة القنصلية السودانية المصرية المشتركة، بالقاهرة، اليوم.
وتوترت العلاقة بين البلدين، بعد مشاحنات في وسائل الإعلام، على خلفية عدة قضايا، منها النزاع على مثلث حلايب الحدودي، وموقف الخرطوم الداعم لسد النهضة الإثيوبي الذي تعارضه القاهرة، مخافة تأثيره على حصتها من مياه نهر النيل.
وفي أبريل/نيسان الماضي قال مساعد الرئيس، ونائب رئيس حزب المؤتمر الوطني (الحاكم) في السودان، إبراهيم محمود، إن “استراتيجية الدولة تتمثل في “تصفير الصراع مع مصر وكل دول القارة الإفريقية”.
ومنعت القاهرة صحفيين سودانيين في إبريل/ نيسان، من دخول القاهرة، بعد أيام من زيارة وزير الخارجية المصري سامح شكري إلى الخرطوم.
كما فرضت الخرطوم تأشيرة دخول مسبقة على المصريين، من سن 18، وحتى 50 عاماً، تطبيقاً لمبدأ “المعاملة بالمثل”.

اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق