قامت قوات الأمن ظهر أول أمس الأحد باعتقال الطبيب والناشط السياسي جلال نوفل، وذلك من مقر عمله في مشفى الهلال الأحمر بدمشق.
والدكتور جلال نوفل (اختصاصي في الطب النفسي) معارض سياسي يساري سبق له أن اعتقل في زمن حكم حافظ الأسد أكثر من مرة، ولمدة تقارب التسع سنوات على خلفية انتمائه لحزب العمل الشيوعي المحظور في سوريا، كما اعتقل في الشهر العاشر من السنة الماضية مع عدد من الناشطين في مظاهرة عرنوس وسط دمشق، ومكثوا في السجن لنحو أسبوعين تعرض خلالهما للتعذيب والضرب.ومن الملاحظ أن النظام السوري كثَّف حملة الاعتقالات مؤخراً، والتي طالت العديد من المثقفين والناشطيبن في الوقت الذي يفترض فيه أن يفرج عن المعتقلين وفقاً للبروتوكول الموقع مع المبعوث الأممي كوفي عنان.
وكتبت زوجة نوفل الناشطة خولة دنيا على صفحتها على الفيسبوك أنها لا تعرف من اعتقل زوجها، “ولكن يوم الثلاثاء الماضي كانت هناك أخبار عن تعميم اسمه على الحواجز، كما نشر ناشطون على الإنترنت”. يذكر أن الدكتور نوفل ينتمي إلى الطائفة الدرزية.
من الجدير بالذكر أن عدد المعتقلين وصل حتى مارس/آذار الماضي 20561 معتقلاً، منهم 2365 معتقلاً في دمشق، و5751 معتقلاً في ريف دمشق، و3726 معتقلاً في درعا، و1286 معتقلاً في حماة، و1120 معتقلاً في حمص، و1016 معتقلاً في حلب. وعدد المعتقلين الرجال وصل إلى 18979 معتقلاً، وعدد المعتقلات 211 معتقلة، بالإضافة إلى 453 طفلاً معتقلاً.