انتقدت وزارة #الخارجية_الأميركية في تقريرها السنوي لعام 2016 الذي نشرته مساء الجمعة، بشدة #أوضاع #حقوق_الإنسان في #إيران. وأكد وزير خارجية أميركا، ريكس تيلرسون،
في بيان، أن تعزيز قضايا حقوق الإنسان والديمقراطية هي من العناصر الأساسية الخارجية للولايات المتحدة.
وجاء في البيان، الذي نشره موقع الخارجية، أن “من أهم المشاكل في مجال حقوق الإنسان في إيران لعام 2016، هو التضييق على الحريات المدنية بما في ذلك حرية التعبير والتجمع والدين والإعلام”.
كما أضافت أن من بين المشاكل الأخرى في مجال حقوق الإنسان في إيران هي عدم وجود محاكمات عادلة وإصدار عقوبة #الإعدام على# جرائم لا تستحق مثل هذه العقوبة، وكذلك تنفيذ الأحكام بطريقة غير إنسانية ضد سجناء تم اعتقالهم بشكل تعسفي وغير قانوني وتعرضوا للتعذيب و #القتل.
وذكر البيان، الذي اعتادت الولايات المتحدة إصداره سنويا، أن “المواطنين الإيرانيين يواجهون قيوداً في انتخاب حكوماتهم بطرق سلمية وانتخابات نزيهة وعادلة”، مشيراً إلى “التمييز العرقي والديني الذي تتعرض له الشعوب غير الفارسية في إيران في عام 2016، بما في ذلك #العنف ضد الأقليات القومية والنساء”.
وكان موقع “نشطاء حقوق الإنسان في إيران” (هرانا) قد أصدر تقريراً جاء فيه أن #القمع ضد الأقليات القومية والدينية في عام 2016، شهد تزايداً ملحوظاً قياسياً عام 2015. كذلك نفذت #طهران، خلال العام الماضي، 508 حالة إعدام، وضعت إيران مرة أخرى بالمرتبة الثانية بعد الصين.
العربية نيوز