أعلن متحدث باسم الشرطة السودانية إن الخرطوم قررت، فرض تأشيرة دخول على المصريين الذكور، ما بين 16 و 50 عاما، وذلك بعد أن كان مسموحا لكل المصريين، دخول جارتهم
الجنوبية، دون تأشيرة.
وقال المتحدث باسم الشرطة السودانية، عمر المختار، للأناضول إن وزارة الداخلية “تسلمت القرار من مجلس الوزراء بالأمس (الخميس) على أن ينفذ على الفور”.
وأوضح أن القرار لا يشمل السيدات.
وأكد المتحدث باسم الخارجية السودانية، قريب الله الخضر، صدور القرار، لكنه أشار إلى أنه “مُتفق عليه مُسبقا بين البلدين، والمسألة فقط مسألة تطبيق”.
وأضاف في تصريح للأناضول أن هناك أصلا “اتفاقا بين البلدين على الإعفاء من التأشيرة مع استثناء الفئة العمرية من 16 – 50 عاما، وسط الرجال، حيث مطلوب منهم الحصول على تأشيرة”.
وأشار إلى أن هذا الإجراء “متبادل بين البلدين”، لكنه لم يقدم مزيدا من التفاصيل حول عدم تطبيق حكومته لهذا الإجراء من قبل ومتى تم الاتفاق عليه.
وتفرض مصر، منذ سنوات، تأشيرة دخول على ذات الفئة العمرية من السودانيين، مع إعفاء السيدات.
ويأتي القرار وسط توتر في العلاقة بين البلدين، ومشاحنات في وسائل الإعلام، على خلفية عدة قضايا خلافية، منها النزاع على مثلث حلايب الحدودي، وموقف الخرطوم الداعم لسد النهضة الإثيوبي الذي تعارضه القاهرة، مخافة تأثيره على حصتها من مياه نهر النيل.
ويأتي القرار السوداني كذلك قبيل اجتماع لجنة التشاور السياسي بين البلدين والتي تعقد بعد غد الأحد، بالخرطوم، على مستوى وزيري الخارجية.
وكالات