رؤية مختلفة للأحداث !

الشرطة المصرية تعلن هوية مهاجم كنيسة الإسكندرية

0

batagagdhkerldlllllflflfd12dffkdsldasfd

قالت الداخلية المصرية مساء الأربعاء إنها توصلت إلى هوية الانتحاري الذي نفذ تفجير الكنيسة المرقسية في الإسكندرية يوم الأحد الماضي، موضحة أنه يدعى محمود حسن مبارك

عبد الله ويبلغ من العمر 31 عاما، وكان يقيم في محافظة السويس ويعمل بإحدى شركات البترول.

لكن الوزارة قالت إنها لم تتوصل بعد إلى هوية منفذ التفجير الانتحاري في كنيسة مار جرجس بطنطا، علما بأن الهجومين أسفرا عن 45 قتيلا وأكثر من مئة مصاب، بينما كان أقباط مصر يحتفلون بمناسبة “أحد الشعانين”.
في الوقت نفسه، أعلنت الداخلية المصرية قائمة بأسماء أعضاء من وصفتها بـ”بؤرة إرهابية” متهمة بتدبير وشن هجمات على مسيحيين، ورصدت مكافأة مالية لمن يدلي بمعلومات تساعد في إلقاء القبض عليهم.

وقالت الوزارة إن المتهم بتنفيذ هجوم الإسكندرية يرتبط ببؤرة إرهابية في محافظة قنا جنوبي مصر، وبتكوين خلايا عنقودية “يعتنق عناصرها الأفكار التكفيرية الإرهابية، فضلاً عن قناعة بعضهم بالأسلوب الانتحاري لاستهداف مقومات الدولة ومنشآتها وأجهزتها الأمنية ودور العبادة المسيحية”.
وأضافت أن هذه البؤرة مسؤولة أيضا عن التفجير الانتحاري الذي استهدف الكنيسة البطرسية الملحقة بكاتدرائية الأقباط الأرثوذكس وسط القاهرة في ديسمبر/كانون الأول الماضي، وهو الهجوم الذي أسفر عن 29 قتيلا.
كما اتهمت الداخلية المصرية هذه الخلية بالضلوع في استهداف نقطة تفتيش أمنية في محافظة الوادي الجديد بصحراء مصر الغربية في يناير/كانون الثاني الماضي. وقتل ثمانية من رجال الشرطة في الهجوم، بالإضافة إلى اثنين من المهاجمين.

وأعلنت الوزارة قائمة بأسماء وأعمار 19 من أعضاء “البؤرة الإرهابية” ونشرت صورا لبعضهم، ورصدت مكافأة مالية قدرها مئة ألف جنيه (نحو 5500 دولار) لمن يدلي بمعلومات تساعد في إلقاء القبض عليهم.
يذكر أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أمر بإعلان حالة الطوارئ عقب الهجومين، كما اتهم جهات أجنبية لم يسمها باستهداف مصر.
في المقابل، عج الإعلام المصري ومواقع التواصل بتعليقات تنتقد ما وصفته بالقصور الأمني الذي أدى إلى تكرار الهجمات في الفترة الأخيرة وانتقالها من سيناء -حيث تشن ولاية سيناء التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية هجمات شبه يومية- إلى الدلتا، إذ تم استهداف كنيسة في القاهرة قبل استهداف كنيستي طنطا والإسكندرية.

وكالات

اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق