أكد الرئيس المصري محمد مرسي أنه لا يمانع في تطبيع العلاقات مع إيران وتطويرها، لكنه رهن اتخاذ تلك الخطوة بتسوية الأزمة في سورية، بوصف طهران اللاعب الرئيسي والداعم لنظام الأسد.
وبعد لقاء الرئيس المصري أمس مساعد وزير الخارجية السابق السفير عبد الله الأشعل ضمن لقائه القوى السياسية في مصر، أوضح الأشعل إلى أن مرسي رهن تطوير العلاقات مع طهران بأمورعدة في مقدمتها تسوية الأزمة السورية، باعتبار أنها لاعب رئيسي في المشهد هناك، وداعم رئيسي للنظام السوري.
ولفت الأشعل إلى أن الرئيس لا يرغب أن يقال إن مصر تقف مع النظام السوري ضد الشعب.