رؤية مختلفة للأحداث !

“المجلس الوطني” يتوسع واقتراح اجتماع بحلب

0

shjkebd urhfdbkj 75420أقر المجلس الوطني السوري بالعاصمة القطرية الدوحة خطة لتوسيع عضويته بضم كتل سياسية وتشكيلات ثورية جديدة، في وقت تحدث فيه الناطق باسمه عن “ضغوط هائلة” على الهيئة المعارضة لحملها على مفاوضة النظام السوري.

ويلتقي مئات المعارضين السوريين بالدوحة -بينهم سياسيون بمختلف انتماءاتهم وعلماء دين- لبحث بناء جبهة سياسية وعسكرية موحدة في مواجهة نظام بشار الأسد.

وقد أقرت الهيئة العامة للمجلس خطة لإعادة هيكلة المجلس، تتضمن توسيع عضويته بضم كتل سياسية وتشكيلات ثورية جديدة.

ويريد المجلس تعزيز قاعدته التمثيلية. كما يسعى لانتخاب رئيس جديد ومكتب تنفيذي وأمانة عامة. ووفق الهيكلية الجديدة، يزيد عدد ممثلي الحراك الثوري على الثلث.

ويناقش المجلس اليوم تقريره السياسي والإغاثي، ثم يناقش غدا الاقتراح المقدم من النائب السابق والمعارض البارز رياض سيف الذي يدعو لتشكيل هيئة قيادية جديدة. ووفق الهيكلة الجديدة، يزيد عدد ممثلي الحَراك الثوري على الثلث.

وقال عضو المجلس أنس العبدة إن أغلبية من 222 مندوبا أقروا توسيع عضوية المجلس بالضعف تقريبا، لتصبح نحو 420 عضوا.

مؤتمر بحلب:
وقد اقترح عضو المجلس الوطني رضوان زيادة عقد مؤتمر وطني في بلدة أعزاز بمحافظة حلب بشأن انتخاب حكومة انتقالية مؤلفة من ثمانية أعضاء.

وينص اقتراح زيادة على أن يكون ربع أعضاء المؤتمر المقترح من المجلس الوطني وربع آخر من الجيش الحر، ويتوزع الأعضاء الباقون بين الحراك الثوري وموظفين مدنيين تكنوقراط من المنشقين عن النظام.

حكومة منفى:
من جهة أخرى يلتقي المجلس الخميس بالدوحة هيئات وشخصيات معارضة لبحث احتمال إنشاء حكومة بالمنفى, والتأسيس لكيان جديد موسع تنبثق عنه.

ووصف الرئيس السابق للمجلس برهان غليون في لقاء مع وكالة الصحافة الفرنسية المقترح بمبادرة “أميركية” لإنشاء كيان اسمه “هيئة المبادرة الوطنية السورية”.

وتحدثت وكالة الأنباء الألمانية عن مقترح لإنشاء هيئة من خمسين عضوا تضم أفرادا بالجيش الحر ومجموعات سياسية من داخل سوريا ومن تلك الموجودة بالمنفى.

وطرح المعارض رياض سيف هذا المقترح، الذي يعتقد أن الولايات المتحدة تدعمه.

ووفق مصادر بالمعارضة، يجعل المقترح المجلس الوطني جزءا من هيئة أكبر، تضم أيضا ممثلي المجالس المحلية والعسكرية وهيئة علماء المسلمين.

وقد شدد رئيس المجلس الوطني عبد الباسط سيدا من الدوحة على أن المجلس “الركن الأساس والضامن .. في مرحلة ما قبل سقوط النظام”.

وتحدث سيدا عن استيائه من “جهود كثيرة بذلت وتبذل من أجل تجاوز المجلس” وعن تضييق مادي واتهام لهذه الهيئة بـ”القصور والعجز والانغلاق”.

اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق