رؤية مختلفة للأحداث !

انتهاء مهلة الجيش الحر ومواجهات.. وإضراب بدمشق

0

bsopsxz heoiwjo 754اندلعت مواجهات بين القوات الحكومية السورية وعناصر من الجيش السوري الحر في ريف دمشق وفي مناطق أخرى من البلاد، في حين تشهد العاصمة دمشق إضرابا احتجاجا على الحملة العسكرية والأمنية، بينما بات عناصر بعثة المراقبة الدولية في سوريا منتشرين في ثماني مدن، ويتوقع أن تشمل مهمتهم ثلاث مدن أخرى.

وأفادت عدة مصادر إخبارية بأن مدينة حرستا في ريف دمشق شهدت صباح اليوم اشتباكات بين عناصر من الجيش النظامي وعناصر من الجيش الحر، دون أن ترد أنباء عن سقوط قتلى، وسمع خلال المواجهات دوي انفجارات وأسلحة ثقيلة.

كما شهدت مدينة كفربطنا إطلاق نار كثيفا من الحواجز التابعة للجيش السوري، وتلقى الأهالي تهديدات بحرق المحلات التجارية، تلاها دخول تعزيزات أمنية كبيرة مدعومة بالدبابات لمحاولة كسر الإضراب في المدينة.

وتأتي تلك المواجهات بعد مرور أقل من 24 ساعة على انتهاء المهلة التي حددتها “القيادة المشتركة للجيش السوري الحر في الداخل” للنظام السوري لوقف العنف، بسبب تنصله من خطة المبعوث العربي الدولي كوفي أنان.

وقال الناطق باسم الجيش السوري الحر قاسم سعد الدين أمس الجمعة إن الجيش سيستأنف “عملياته الدفاعية” بعد انتهاء المهلة، مضيفا أن “خطة أنان فشلت”. وتابع “لن نشن هجمات لأننا لا نريد أن يشار إلينا بأننا مسؤولون عن فشل خطة السلام”.

وفي تطورات ميدانية أخرى، اقتحم الجيش السوري بلدة دوما منذ الصباح الباكر وسط إطلاق نار كثيف وقصف عشوائي، في حين تشهد البلدة إضرابا شاملا.

في غضون ذلك، يتواصل في دمشق إضراب بدء منذ عدة أيام يعد تطورا هو الأول من نوعه منذ بدء الثورة في سوريا في منتصف مارس/آذار 2001. وفي اليوم الرابع للإضراب أقفلت أسواق الحميدية وباب سريجة ومدحت باشا والمنطقة الصناعية أمس الجمعة، كما شاركت أحياء القابون والميدان وبرزة والتضامن في الإضراب احتجاجا على الحملة العسكرية الأمنية.

اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق