رؤية مختلفة للأحداث !

تزايد حالات المعارضة داخل الطائفة العلوية

0

dhjkhfof yurbfkjs 56973يبدو أن ظاهرة التململ والرفض بدأت تتزايد في أوساط الطائفة العلوية التي يتحدر منها الرئيس السوري بشار الأسد ويعتمد على تأييد أبنائها للبقاء في الحكم، إذ أشار ناشطون سوريون إلى وقوع اشتباكات في بلدة وادي العيون العلوية بين السكان العلويين وقوات النظام السوري، و«ذلك بعد دفن عدد من الضحايا الذين سقطوا بسبب الأحداث الأخيرة، حيث يتهم السكان العلويون النظام بقتل أبنائهم ووضعهم في المواجهات الحامية مع الشعب السوري».

وتتبع منطقة وادي العيون لمحافظة حماه، وتمتد من الشرق إلى الغرب على السفح الغربي من سلسلة الجبال الغربية في سوريا وترتفع عن سطح البحر ما بين 450 إلى 900 متر، وتعد من الأماكن السياحية في سوريا.

ويكشف الناشطون أن هذه الحادثة ليست الوحيدة في سياق التململ والرفض الذي بدأ يبديه العلويون في سوريا ضد نظام الأسد، إذ يشير هؤلاء إلى أنهم رصدوا «حالة رفض وتذمر في حي تشرين العلوي في اللاذقية بسبب مقتل شاب ووالده على حاجز للشبيحة في بلدة دمسرخو العلوية القريبة من اللاذقية، التي كانت شهدت قبل عدة أشهر مظاهرة احتجاجية على الأمن والمخابرات».

ويؤكد الناشطون أنه إضافة إلى وادي العيون وحي تشرين في اللاذقية شهدت قرية بسيسين التابعة لمدينة جبلة تطورات في هذا الشأن، «حيث طلبت شعبة التجنيد أبناء المنطقة من الطائفة العلوية للاحتياط فلم يلبِّ شباب المنطقة الطلب.. فأرسلت قوات الأسد قوة عسكرية لجلب المطلوبين لخدمة النظام بالقوة، مما دفع الأهالي لمقاومة إرسال أبنائهم إلى الجيش الذي أصبح يعمل لحماية العائلة وليس الوطن».

وكانت منطقة القرداحة، مسقط رأس عائلة الأسد التي يتحدر منها الرئيس السوري، قد شهدت في الأسابيع الماضية اشتباكات عنيفة بين عائلات الخير وعثمان وعبود من جهة، وآل الأسد وشاليش من جهة أخرى، انتهت بمقتل خمسة أشخاص من آل عثمان وثلاثة من آل الخير، إضافة إلى جرح ثمانية أشخاص كان منهم محمد الأسد مؤسس ميليشيا الشبيحة في سوريا.

اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق