رؤية مختلفة للأحداث !

تقدم للنظام بريف حماة بعد غارات بقنابل الفوسفور

0

900x450 uploads20170410b4eb7b3aa7

تمكنت قوات النظام والمليشيات الداعمة لها من التقدم بريف حماة الشمالي تحت غطاء جوي روسي وسوري، وعقب قصف بالأسلحة المحرمة دوليا، بينما صعدت تلك القوات هجماتها

الجوية والمدفعية في ريف حلب الغربي، لكن المعارضة قالت إنها صدتها.

 هذا وقد الوضع في ريف حماة الشمالي كان مشتعلا أمس منذ الصباح الباكر، حيث شنت قوات النظام هجمات بالقصف الجوي والمدفعي وراجمات الصواريخ على عدة بلدات في الريف.
وقد تمكنت قوات النظام بعد أن قصفت بقنابل الفوسفور والقنابل العنقودية المحرمة دوليا من التقدم نحو بلدة معردس الواقعة على الطريق الدولي بين حلب ودمشق.
وأشار إلى أن النظام يبدو مصمما على انتزاع المناطق التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة في ريف حماة لأهميتها الإستراتيجية، حيث سبق أن هددت المعارضة مطار حماة التي تخرج منها مقاتلات النظام، ومدينة حماة القريبة.
من جهتها، بثت المعارضة المسلحة صوراً قالت إنها تُظهر فرار مقاتلين إيرانيين وآخرين من حزب الله اللبناني ساندوا قوات النظام في محاولتهم للتقدم على جبهة “بطيش” في ريف حماة الشمالي.

تصعيد بحلب
وفي مدينة حلب، تزامن تصعيد للنظام مع هجوم عنيف لقوات النظام غرب المدينة في عدة محاور، أبرزها محور الراشدين وشويحنة، بينما قالت مصادر في المعارضة المسلحة إنها تمكنت من صد الهجوم.
وتسعى قوات النظام إلى تأمين محيط مدينة حلب من الجهة الغربية بعد أن كانت بسطت سيطرتها على كامل أحياء المدينة في ديسمبر/كانون الأول الفائت.
وفي هذا السياق أيضا، قالت مصادر محلية إن قصفا جويا استهدف مدينة دارة عزة بريف حلب؛ مما أدى إلى مقتل شخص وإصابة آخرين.
واستمر التصعيد في ريفي حلب الشمالي والغربي، حيث طال القصف الذي استخدمت فيه القنابل العنقودية عدة قرى، منها كفرناها وعويجل وحيان، بينما تستمر الاشتباكات التي وصفت بالعنيفة في عدة محاور غرب مدينة حلب.
ووسط معارك مشتعلة في محيط مدينة حلب، شنت الطائرات الروسية والسورية غارات جوية على نقاط الاشتباكات في حي الراشدين وبلدات الليرمون وكفرحمرة وياقد العدس بالريف الشمالي، وتعرضت مدينة عندان لقصف مدفعي عنيف.
أما في دمشق، فقد تحدثت شبكة شام عن اشتباكات عنيفة على جبهة برزة وحيي القابون وتشرين اللذين تعرضا لقصف بصواريخ وقذائف من قبل قوات النظام.
وإلى الجنوب، كشفت غرفة عمليات البنيان المرصوص التابعة للمعارضة السورية المسلحة عن هويات نحو أربعين شخصا قالت إنهم قتلى قوات النظام، كما أشارت إلى وجود ثمانية مقاتلين من حزب الله اللبناني لقوا حتفهم في المعارك المندلعة في حي المنشية بمدينة درعا خلال الأيام الثلاثة الماضية.
وفي ريف إدلب، تعرضت مدن جسر الشغور ومعرة النعمان وخان شيخون وبلدات سلقين والتمانعة وبداما واشتبرق والشغر لقصف جوي؛ مما أسفر عن سقوط العديد من الجرحى في صفوف المدنيين، وفق شبكة شام.

الجزيرة

 

اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق