أعلنت مصادر عسكرية معارضة من دمشق وريفها أن النظام السوري فقد سيطرته على كثير من المناطق في ريف العاصمة السورية، معلنين عن توحيد صفوفهم فيما أطلقوا عليها “كتائب الصحابة” التابعة للجيش السوري الحر.
وكشف أبومعاذ (اسم حركي) الناطق الإعلامي باسم “كتائب الصحابة” التي أعلن عن تشكيلها، أن عناصر الجيش السوري الحر يتمركزون في مناطق كثيرة بريف دمشق، دون أن تتمكّن قوات النظام من ملاحقتهم رغم علمها بمكان وجودهم.
وأضاف أن الجيش النظامي وقوات الأمن لم تعد قادرة على بسط سيطرتها في مناطق عديدة، وهو ما يدفعها للقدوم بتعزيزات ضخمة وأسلحة ثقيلة بين حين وآخر لمحاولة فرض سيطرتها على تلك المناطق.
وأكد أن بعض المدن والأحياء في ضواحي العاصمة تسيطر عليها قوات النظام نهاراً، فيما يعاود عناصر الحر بسط نفوذهم عليها خلال ساعات الليل.
توحيد الكتائب:
كما أعلن أبومعاذ عن توحيد صفوف التشكيلات العسكرية ضمن “كتائب الصحابة” التابعة لقيادة الجيش السوري الحر.
وأشار إلى أن أكثر من 21 منطقة في دمشق وريفها الغربي، انضووا تحت قيادة هذه الكتائب، مقدراً عددهم، بين عناصر مسلحة وأخرى تحت التدريب، بالآلاف.
وكشف أن الكتائب يقودها عشرات الضباط المنشقين عن الجيش، مشيراً إلى أنهم سيعلنون عن انشقاقهم خلال الفترة المقبلة بعد تأمين عائلاتهم خارج البلاد.
وأخيراً أوضح أن بين صفوف الجيش الحر في منطقته، أطباء ومهندسون وحملة شهادات جامعية قرروا حمل السلاح ومحاربة النظام الحاكم في بلادهم.