رؤية مختلفة للأحداث !

جهود دولية لإجلاء جرحى القصير

0

injuredتواصل اللجنة الدولية للصليب الأحمر اليوم السبت نقل دفعة من الجرحى السوريين في مدينة القصير بريف حمص إلى مستشفيات البقاع اللبناني. يأتي ذلك بعد دعوة أممية لمساعدة اللاجئين والنازحين السوريين

ضمن خطة تمويل تتطلب خمسة مليارات دولار.

وأفادت مصادر مقربة من المنظمة الدولية  بأن عملية نقل الجرحى ستستمر اليوم لتشمل عددا من الجرحى حالتهم الصحية حرجة وقد وصلوا إلى قرية الحُسينية في ريف القصير تمهيدا لنقلهم إلى لبنان في الساعات المقبلة.

وذكرت هذه المصادر أن عدد الجرحى الذين تم إجلاؤهم من مدينة القصير استعدادا لنقلهم إلى لبنان يبلغ نحو ثمانمائة شخص، وأشارت إلى أن عملية نقل الجرحى إلى لبنان ستستمر يوم غد لتشمل 114جريحا.

وأعلنت المتحدثة باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر ديبا فاخر في وقت سابق أنه لم يتم التوصل إلى أي اتفاق مع السلطات السورية لنقل جرحى محتجزين في القصير، وأن فرق اللجنة عاجزة عن دخول البلدة.

وكانت فرق الصليب الأحمر الدولي قد نقلت أمس عشرة جرحى سوريين من ريف القصير عبر بلدة عرسال اللبنانية إلى مستشفيات في سهل البقاع.

قلق عميق:
وأصدر مجلس الأمن الدولي في وقت سابق بيانا طالب فيه السلطات السورية بالسماح للمنظمات الإنسانية بالدخول بحرية إلى مدينة القصير التي أعلنت قوات النظام مدعومة من عناصر حزب الله اللبناني الثلاثاء الماضي سيطرتها عليها بعد معارك عنيفة مع الثوار.

وأعربت البلدان الـ15 الأعضاء في مجلس الأمن عن “قلقها العميق” بشأن الوضع الإنساني في القصير، وطلبت من جميع الأطراف في سوريا “القيام بكل ما في وسعها لحماية المدنيين، وتجنب الخسائر المدنية”، مذكرة بـ”المسؤولية الأولى للحكومة السورية في هذا الإطار”.

ودعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون من جهته الجانبين في القصير إلى تحييد المدنيين، وإفساح المجال أمامهم لمغادرة المدينة. كما وجهت المفوضة العليا لحقوق الإنسان نافي بيلاي ومديرة العمليات الإنسانية في الأمم المتحدة فاليري آموس نداء مشتركا لتجنيب السكان المدنيين ويلات الحرب في القصير، وأشارتا إلى أن هناك نحو 1500 جريح قد يكونون بحاجة إلى عناية طبية عاجلة في المدينة.

وفي مدينة بصرى الشام في درعا تشير مصادر  إلى تدهور في الوضع الصحي في مستشفيات المحافظة، ورغم وجود 14 مستشفى ميدانيا فإن نقص الخدمات وغياب الطواقم الطبية يحول دون تقديم الحد الأدنى من العلاج اللازم للمرضى والجرحى.

نداء استغاثة:
وأطلقت الأمم المتحدة أمس الجمعة نداء استغاثة لمساعدة اللاجئين والنازحين السوريين ضمن خطة تمويل تتطلب خمسة مليارات دولار.

وقالت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن المساعدات الإنسانية المطلوبة الآن لغوث لاجئي سوريا يصل مجموعها إلى خمسة مليارات دولار، مشيرة إلى أنها تتوقع أن يصبح نصف سكان سوريا في حاجة إلى مساعدات عاجلة قبل نهاية العام الحالي.

اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق