كشفت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية صباح الخميس، النقاب عن مطالبة مجموعة من المؤسسات الحقوقية الدولية للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس بوضع جيش #الاحتلال الإسرائيلي
على القائمة السوداء، التي تنتهك حقوق الطفل في أوقات الحرب والنزاعات المسلحة، لتنفيذه جرائم ضد الأطفال الفلسطينيين، ما يمهد مستقبلاً لإجراء محاكمات لضباط وأفراد الجيش الإسرائيلي، في حال تمت إضافة جيش الاحتلال لهذه القائمة.
وتقرير الأمين العام للأمم المتحدة حول إلحاق الضرر بالأطفال خلال فترات النزاع المسلح والذي ينشر في شهري أيار/مايو وحزيران/يونيو من كل عام هو الذي يحدد الجهات التي ستدرج على القائمة السوداء.
وتشمل القائمة السوداء عدداً من البلدان والجماعات المسلحة المسؤولة عن استمرار الضرر بحق الأطفال أثناء النزاعات المسلحة، وهي الخطوة التي يمكن أن تؤدي لاحقاً لطلبها فرض العقوبات ضد #إسرائيل
أنشئت القائمة السوداء في عام 2001، وتتعامل مع تأثير النزاعات المسلحة على الأطفال في جميع أنحاء العالم، حيث تضم القائمة تنظيم القاعدة، وبوكو حرام، وداعش، وطالبان، وكذلك بلداناً إفريقية مثل الكونغو، جمهورية إفريقيا الوسطى، كما أفادت التقارير أن المنظمة الدولية تجمع المعلومات عن اثنتين من المنظمات الفلسطينية هي #حماس والجبهة الشعبية لإدخالها للقائمة السوداء.
كما تدعو منظمات حقوقية دولية الأمم المتحدة لجمع المعلومات عن الجماعات المسلحة في أفغانستان والكونغو والعراق والصومال وسوريا والفلبين وبوروندي وأوكرانيا، لدمجها في القائمة.
وكانت مندوبة الجزائر في #الأمم_المتحدة ليلى زريقي طالبت قبل عامين بأن تشمل القائمة السوداء الجيش الإسرائيلي، إلا أن ضغط الولايات المتحدة الأميركية منع ذلك وتم رفض الطلب الجزائري من قبل المنظمة الدولية التي يشرف عليها الأمين العام للأمم المتحدة بنفسه، وذلك بسبب تحذير #واشنطن من أن محاولة إدخال الجيش الإسرائيلي للقائمة سيزيد من “تعنت الفلسطينيين وطلبهم محاسبتها في المنظمات الدولية”، حيث قرر الأمين العام السابق بان كي مون، حينها، عدم إضافة جيش الاحتلال للقائمة استجابة للموقف الأميركي.
العربية