نشر موقع “العربية نت” أن سفينة شحن روسية تحمل كمية كبيرة من الأسلحة تعتزم تفريغ شحنتها في ميناء طرطوس السوري. وأبحرت السفينة “بروفييسور كاتسمان” من ميناء سانت بترسبورغ الروسي في السادس من الشهر الجاري، وهي الآن في شرق المتوسط.
وتحاول السفينة إخفاء وجهتها النهائية بصورة تدعو إلى الشك، لكن مصدراً غربياً مطلعاً أفاد بأنها سترسو في ميناء طرطوس فجر بعد غد السبت، لتبدأ تفريغ الأسلحة لصالح نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
وتأتي شحنة الأسلحة هذه في إطار دعم روسيا المستمر والمتعنت لنظام بشار الأسد، منذ بداية الثورة السورية وحتى الآن، يساندها في ذلك الصين وإيران.
وكانت إيران قد أرسلت سفينتين رستا على السواحل السورية وأفرغت حمولتها من أسلحة وعتاد ومقاتلين، دعما لنظام بشار الأسد ليستمر في قمع المظاهرات التي تخرج في البلاد ضده.