بعد فضيحة الصور العارية التي هزت البحرية الأميركية، شدد #وزير_الدفاع_الأميركي جيم ماتيس، الجمعة، على أنه لن يعذر أو يتسامح مع مثل تلك التصرفات التي وصفها بالشائنة.
وقال: “إن الجنود الضالعين في تبادل #صور_عارية لزميلاتهم مذنبون بارتكاب ” #انتهاكات شائنة للقيم الأساسية”، متعهداً بإجراء تحقيق شامل.
وأضاف ماتيس في بيان الجمعة أن “عدم احترام كرامة وإنسانية أفراد زملاء في #وزارة_الدفاع أمر غير مقبول، ويتناقض مع تماسك الوحدة العسكرية.”
يذكر أن عنصرين أو “ضحيتين” من المارينز عقدتا الأربعاء المنصرم مؤتمراً صحفياً، برفقة محاميتهما غلوريا أليرد، وأشارتا خلاله إلى الخطوات التي سيتخذانها بعد تسريب صور لهما دون موافقتهما، معتبرتين الأمر بمثابة “الترهيب” والانتهاك لحقوقهما.
وقالت إحداهما، وتدعى إيريكا بوتنر (23 سنة)، التي خدمت في البحرية لمدة 4 سنوات قبل أن تغادر في يونيو الماضي: “إن مثل تلك التصرفات أو السلوك يبرر لاحقاً ويؤدي إلى التحرش الجنسي وحتى العنف الجنسي”.
وكانت فضيحة الصور هزت قبل أيام وحدة من #مشاة_البحرية_الأميركية تتصل بمجموعة خاصة على موقع #فيسبوك وتطلق على نفسها اسم ( #مارينز يونايتد) أو “مشاة البحرية المتحدون” ، وزعت سرا صورا فاضحة لنساء في القوات المسلحة، مصحوبة بتعليقات #بذيئة أو تنطوي على #كراهية للنساء.
من جهته، دان قائد مشاة البحرية الأميركية، الجنرال روبرت نالير، تلك التصرفات، وقال في تصريح الثلاثاء: “عندما أسمع مثل تلك المزاعم في البحرية عن تشويه سمعة زملاء، فأعتقد أن مثل هذا السلوك لا يليق بالمحاربين الشرفاء”.
وكانت موجة من الانتقادات وجهت إلى وزارة الدفاع الأميركية قبل أيام من قبل وسائل الإعلام وأعضاء في الكونغرس على خلفية تلك الصور.
إلى ذلك، أشارت وسائل إعلام أميركية إلى أن الفضيحة تطال مؤسسات أمنية أخرى.
وكالات