قال مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية “كوفي عنان” اليوم الخميس إن النظام السوري أبلغه أنه بدأ في السحب التدريجي لقواته من ثلاث مدن، إلا أن تقارير لا تزال تشير إلى أن مستوى الضحايا في سوريا “مقلق”. وكذلك الاقتحامات والانتهاكات لا تزال مستمرة وعلى أشدها.
وكان كوفي عنان مبعوث الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية قد أبلغ المجلس يوم الاثنين الماضي أن الحكومة السورية وافقت على المهلة، وأنه سيسعى لإنهاء عمليات قوات المعارضة في غضون 48 ساعة من اتخاذ القوات الحكومية الخطوة الأولى بوقف القتال. وطلب عنان من المجلس تأييد المهلة.
ومن جهته قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إن العنف في سوريا ضد المدنيين لم يتوقف، وإن الصراع المندلع منذ عام، والذي قتل الآلاف بسببه بالفعل يزداد سوءا.
وقال بان كي مون للجمعية العامة للأمم المتحدة “رغم قبول الحكومة السورية خطة المبعوث الخاص المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية كوفي عنان، والتي تتضمن مقترحات مبدئية لحل الأزمة فإن العنف والهجمات على المناطق مستمر. والوضع على الأرض يزداد تدهوراً.
وفي شأن ذي صلة اتفق مجلس الأمن الدولي على بيان يدعو سوريا للالتزام بمهلة تنتهي في العاشر من أبريل/نيسان، لوقف القتال وسحب القوات من المراكز السكانية، وهدد المجلس باتخاذ خطوات أخرى إذا لم تلتزم سوريا بذلك.