رؤية مختلفة للأحداث !

عنان يتوجه إلى دمشق خلال الأيام المقبلة

0

436x328 11062 212929

أبلغ الموفد الدولي كوفي عنان الثلاثاء مجلس الأمن الدولي أنه ينوي التوجه إلى دمشق خلال الأيام المقبلة، وفق ما صرح به السفير البريطاني لدى الأمم المتحدة مارك لايل غرانت للصحافيين.

وكان عنان قام بزيارة وحيدة لدمشق في مستهل مهمته.وجاء إعلان عنان خلال عرضه تطور الموقف في سوريا أمام مجلس الأمن ولكن من دون أن يحدد موعد هذه الزيارة.

ونقل عنه دبلوماسيون قوله أمام مجلس الأمن إن خطته قد تكون “الفرصة الأخيرة لتجنب حرب أهلية” في سوريا لكنها “ليست فرصة مفتوحة الى ما لا نهاية”. وأعرب أيضا عن خشيته من “ازدياد” انتهاكات حقوق الإنسان وعمليات الاعتقال والتعذيب.

من جانبه دعا رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر جاكوب كيلنبرغر اليوم الثلاثاء الى زيادة تمويل عمليات اللجنة في سوريا، ملاحظا تحسن إمكانات تدخلها في هذا النزاع.

وقال كيلنبرغر إن “تعزيز الموازنة يعكس حرص اللجنة الدولية للصليب الأحمر على ضرورة زيادة المساعدة الإنسانية”، مؤكدا طلب موازنة إضافية قدرها 27 مليون دولار (20 مليون يورو) من البلدان المانحة.

وأضاف “لقد ازداد مجال عملياتنا، بمعزل عن وقف إطلاق النار وتطبيق خطة عنان “، مشيرا خصوصا الى أول “هدنة إنسانية” قبل أسبوعين “طوال يومين متتاليين في دوما قرب دمشق”.

وتابع “كلما شكلت بعثة المراقبين سريعا كان ذلك افضل”، معربا عن أمله في نجاح خطة موفد الأمم المتحدة والجامعة العربية كوفي عنان.

وشدد على أن “الوصول من دون عوائق الى المناطق المتضررة أمر أساسي لتوسيع عملياتنا مستقبلا”، لافتا الى توافر آلية تتمثل في محور واحد في وزارة الخارجية السورية لنقل طلبات المنظمة الى العسكريين.

وتتعاون اللجنة الدولية للصليب الأحمر مع الهلال الاحمر السوري ويضم طاقمها في سوريا عشرين أجنبيا. وقد حصلت على خمس تأشيرات إضافية وترغب في الحصول على 15 أخرى. وبعد “مفاوضات طويلة جدا” مع السلطات السورية حول تفاصيل الزيارة، فإن مندوبي اللجنة الدولية سيتمكنون اعتبارا من 14 أيار/مايو من زيارة سجن حلب في شمال البلاد بعدما زاروا سجن دمشق في ايلول/سبتمبر 2011.

وأوضح رئيس اللجنة الدولية أن الأخيرة توزع حاليا مئة ألف حصة غذائية شهريا على المحتاجين اليها و”الاولوية بالنسبة اليها هي تحسين ظروف الحياة واستئناف تقديم الخدمات العامة وخصوصا المياه لاكثر من مليون ونصف مليون شخص تضرروا جراء المعارك”.

اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق