قال ناشطون سوريون إن طائرات النظام السوري أغارت اليوم الأحد على بلدات سراقب وبنش وجبل الزاوية في ريف إدلب، وإن الأحياء السكنية في معرة النعمان تعرضت لقصف بقنابل عنقودية منذ ساعات الفجر الأولى.
كما أغارت الطائرات الحربية أيضا على مبان في الغوطة الشرقية بريف دمشق مستخدمة نوعا جديدا من القنابل يدمر المباني بشكل كامل. وأضاف الناشطون أن القنابل المستخدمة هي قنابل فراغية.
ووفقا للناشطين فإن تلك القنابل التي تلقيها طائرات “ميغ” أدت إلى سقوط عدد كبير من الشهداء في كفربطنا وسقبا وجسرين معظمهم من النساء والأطفال.
وتسبب تلك القنابل تخلخلا هائلا في الضغط في موقع الانفجار الأمر الذي يؤدي إلى تدمير البنى الهيكلية للمباني فتنهار بشكل كامل.
اشتباكات بدمشق وحلب:
في غضون ذلك وقعت اشتباكات بين الجيش النظامي والجيش الحر اليوم في العاصمة دمشق ومدينة حلب (في الشمال) ثانية أكبر المدن السورية التي تشهد معارك دامية منذ أكثر من ثلاثة أشهر، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وذكر المرصد أن حي العسالي في جنوب العاصمة شهد اشتباكات عنيفة، مشيرا إلى العثور على جثتي رجلين في حي القابون جنوب دمشق مصابين برصاص مباشر. وكان حي تشرين في المنطقة نفسها قد شهد مساء أمس اشتباكات بين القوات النظامية والجيش الحر.
كما تستمر العمليات العسكرية في ريف دمشق حيث أفاد المرصد السوري بوقوع اشتباكات في مدينة حرستا رافقها سقوط عدد من القذائف على المدينة. وتتعرض بلدات وقرى الغوطة الشرقية وزملكا والزبداني والمزارع المحيطة بمدينة دوما للقصف من القوات النظامية.
وذكرت الهيئة العامة للثورة السورية أن قصفا استهدف صباح اليوم بلدة السيدة زينب قرب دمشق، فأسفر عن سقوط جرحى.
وفي حلب، أفاد المرصد بوقوع انفجار سيارة مفخخة في حي السريان في المدينة مما أدى إلى سقوط جرحى كذلك. كما تعرضت أحياء باب النصر وقسطل حرامي وباب الحديد للقصف.
وأشار المرصد إلى اشتباكات في حي بستان القصر سقط فيها مقاتل من الجيش الحر وعملية قنص قتل فيها رجل.
كما ذكرت لجان التنسيق المحلية أن اشتباكات عنيفة وقعت أيضا بين الجيشين الحر والنظامي في حي الميدان وسط حلب.
في الوقت نفسه ذكرت شبكة شام أن جيش النظام اقتحم بلدة كفروما بريف إدلب وسط قصف مدفعي واشتباكات عنيفة مع الجيش الحر في البلدة.