قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الثلاثاء إن بلاده ساعدت عددا من الشخصيات العسكرية السورية على الانشقاق عن نظام الأسد، وأكد أن فرنسا ساعدت خصوصا العميد المنشق مناف طلاس في الفرار من بلاده.
وأوضح فابيوس في جلسة استماع أمام لجنة الشؤون الخارجية في الجمعية الوطنية أن الأجهزة الفرنسية ساعدت في خروج العميد المنشق مناف طلاس من سوريا في يوليو/ تموز الماضي، موضحا أن طلاس “أعرب عن الرغبة بالمغادرة إلى فرنسا وقد ساعدناه في ذلك”، وهو ما أكده العميد مناف طلاس نفسه، مشيراً إلى أن فرنسا ساعدته في الخروج من سوريا واللجوء إلى فرنسا.
وأكد فابيوس من جديد أن باريس لا تقدم أسلحة للمعارضة، وقال “بشأن مسألة التسليح علينا أن نكون واضحين تماما، لقد طلب منا تقديم أسلحة قادرة على تدمير الطائرات، وقلنا إننا نحترم الحظر (الأوروبي) على الأسلحة”.
من ناحية أخرى حذرت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون من أن الصراع في سوريا وصل إلى “مأزق خطير للغاية”، وحثت المجتمع الدولي والمعارضة السورية على إظهار وحدتهم.
وقالت آشتون لأعضاء البرلمان الأوروبي “إننا نواجه مأزقا خطيرا للغاية، حيث يبدو أن كلا من الجانبين مقتنع بأن الحرب يمكن أن تتحول لصالحه.. المجتمع الدولي يعاني من حالة جمود.. هذا المأزق يمكن أن يستمر”.