قال ناشطون سوريون إن اشتباكات عنيفة جرت بين الجيش الحر وقوات النظام بشارع فلسطين في مخيم اليرموك بدمشق والأحياء الشرقية للعاصمة، وبدورها أفادت الشبكة السورية لحقوق الإنسان بأن سبعة عشر شخصا على الأقل قتلوا اليوم، معظمهم في حمص ودمشق وريفها- بينهم سيدتان وخمس قتلى من الثوار.
وأوضح عضو مجلس قيادة الثورة في دمشق براء الشامي أن الاشتباكات تتركز في أحياء برزة والقابون وركن الدين وعش الورور، التي تتعرض لقصف مركز من قوات النظام.
وأضاف أن الجيش الحر يتقدم في المنطقة الصناعية بحي القابون وحي جوبر، وتحدث عن قصف عنيف لقوات النظام في عدرا وزملكا وعبرين بريف دمشق. ومن جهتها، قالت الهيئة العامة للثورة السورية إن بلدات في ريف إدلب تعرضت لقصف كثيف.
وأفاد ناشطون بأن القصف تركز على بلدات حيش وكفرسجنة وحاس، وذلك لتغطية إمدادات قوات النظام القادمة لفك الحصار عن معسكريْ وادي الضيف والحامدية في إدلب.
وذكر الناشطون أن القصف استهدف الأحياء المدنية في تلك البلدات، مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى، وسط نقص حاد في المواد الطبية.
وفي محافظة درعا، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بتعرض قرى وادي اليرموك للقصف من قبل القوات النظامية، كما تعرضت بلدة ناحتة للقصف مما أدى إلى أضرار مادية، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية.
قصف واشتباكات:
وأضاف المرصد أن مناطق في حي بابا عمرو بمدينة حمص قصفت بطائرة حربية من قبل القوات النظامية، مع استمرار الاشتباكات بين القوات النظامية والجيش الحر عند أطراف الحي، كما تدور اشتباكات بين الطرفين على الطريق الدولي بالقرب من قرية آبل بريف حمص، رافقها قصف من قبل القوات النظامية.
وفي الأثناء، يواصل الجيش النظامي محاولة اقتحام أحياء بابا عمرو والخالدية وبقية أحياء حمص المحاصرة من عدة محاور وسط مقاومة شرسة من قبل الثوار، وفقا لشبكة شام.
وكانت شبكة سوريا مباشر قالت إن قوات النظام قصفت أمس حي البياطرة في الرقة بصاروخ سكود، كما قصف الطيران الحربي عدة مناطق في المدينة، بينما شهدت مدينة الطبقة بريف الرقة قصفا جويا بالقنابل الفراغية.
وفي شمال البلاد، تمكن الجيش من السيطرة على بلدة تل براك في محافظة الحسكة، كما أظهرت صور بثها ناشطون تواصل الاشتباكات في محيط مطار دير الزور العسكري، ومقر الشرطة العسكرية بمحافظة دير الزور، وسيطر الثوار أيضا على مراكز للجيش النظامي بالمعهد الصناعي وأحد البنوك والمستشفى الوطني.