قامت طائرات حربية يرجح انها روسية بضربات جوية على أطراف سجن القوة التنفيذية بالمدينة, وقتل ما لا يقل عن 16 شخصاً بينهم إناث، في مدينة إدلب في ساعات الليلة الفائتة، ووثق المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل 16
شخصاً ما بين سجناء وسجانين، في حين وردت معلومات أن أشخاصاً قضوا جراء إصابتهم بطلقات نارية خلال ملاحقة عناصر من القوة التنفيذية لفارين من سجنها.
ووثق المرصد السوري لحقوق الإنسان منذ الـ 15 من آذار/مارس الجاري وحتى ليل أمس الـ 24 من الشهر ذاته من العام 2017، استشهاد 59 مواطناً مدنياً على الأقل، بينهم 22 طفلاً دون سن الثامنة عشرة، و19 مواطنة فوق سن الـ 18.
كما أسفرت الضربات الجوية والمدفعية عن إصابة أكثر من 160 آخرين بجراح متفاوتة الخطورة، وبعضهم تعرض لإعاقات دائمة وبتر أطراف وإصابات بليغة، في حين لا يزال بعضهم بحالات خطرة، الأمر الذي يجعل من عدد الشهداء مرشحاً للارتفاع، وذلك جراء تصعيد قوات النظام والطائرات الحربية، من قصفها لمدينة إدلب ومدن وبلدات وقرى أخرى في ريفها، والذي خلف عشرات الشهداء المدنيين وعشرات الجرحى، حيث وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان واستهدفت الغارات والضربات الجوية مدينة إدلب ومدينتي جسر الشغور وخان شيخون بريفي إدلب الجنوبي والغربي، ومناطق في قرية كفر عويد بجبل الزاوية في القطاع الجنوبي من ريف إدلب، وأماكن أخرى في قرى وبلدات بالريف الإدلبي، ومن ضمن الشهداء عشرات المواطنين النازحين من ريفي حماة وحلب.
وكالات