تجري وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون مباحثات مع المسؤولين في السعودية التي وصلتها في وقت سابق اليوم الجمعة، حول الوضع في سوريا وسبل حل الأزمة.
وكانت الخارجية الأميركية قد أعلنت أن كلينتون ستجري محادثات مع الملك عبد الله بن عبد العزيز ووزير الخارجية سعود الفيصل حول قضايا إقليمية والتعاون بين البلدين بالمجال الأمني و”الجهود التي تبذلها الأسرة الدولية لوضع حد لحمام الدم في سوريا”.
وكان الفيصل قد اعتبر بالرابع من مارس/ آذار أن للمعارضة السورية الحق في التسلح للدفاع عن نفسها. أما الولايات المتحدة, فقد أعربت عدة مرات عن رفضها تسليح المعارضة وأي تدخل عسكري أحادي الجانب.
كما ستجري كلينتون محادثات في تركيا غدا السبت حيث ستشارك بالمؤتمر الثاني لـ”أصدقاء سوريا” والذي سيعقد بإسطنبول بعد غد الأحد.
بدوره, قال رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان إن القتل ما زال متواصلا بسوريا, وعبر عن عدم تفاؤله بالتزام الأسد بإنجاح خطة أنان. كما دعا الرئيس السوري لتطبيق إصلاحات سياسية وإجراء انتخابات حرة. وذكر أردوغان بمقابلة بثها التلفزيون الإيراني أن على النظام السوري أن يحترم إرادة الشعب الذي يريد الانتخابات والديمقراطية. وقال “إذا كان الأسد واثقا.. فليسمح بالأحزاب”.